
كيو بوست –
سمع أغلب الناس بعجائب الدنيا السبع، ولكن ربما تتغير حساباتك عندما تتعرف على عجائب أخرى لم تحظ بالشهرة، كما تلك المعروفة.
حصن ديروار في باكستان
أحد المعالم التاريخية والمثيرة في بنائها، شيد في عام 1733 في عهد صادق محمد خان في باهاوالبور في باكستان.
وهو عبارة عن بناء هائل يبلغ ارتفاعه 30 مترًا، ومساحته الإجمالية 1500 متر مربع، ويصل طول أسواره إلى حوالي 1500 متر.
من الداخل زينت جدران غرف الجزء العلوي من الحصن بعدد من الرسوم. ويطوق الحصن عدد من المواقع الأثرية تعود إلى حضارة وادي إندوس، التي لم يتم اكتشافها والتنقيب عنها بعد، بجانب مسجد قريب تم تصميمه على غرار المسجد المجاور للقلعة الحمراء في دلهي، ويطلق عليه “مسجد ديروار”.
قصر البرلمان في رومانيا
أحد الأبنية العملاقة والمثيرة للإعجاب أيضًا. إنه قصر البرلمان الروماني.
يقع في وسط العاصمة بوخارست، ويعد ثاني أكبر مبنى إداري في العالم بعد وزارة الدفاع في الولايات المتحدة، ويبلغ ارتفاعه 84 مترًا، ومساحته 365.000 متر مربع، وبحجم 2.550.000 متر مكعب.
ومن ناحية الوزن، فإن قصر البرلمان هو أثقل مبنى في العالم.
بُني القصر عام 1984، على الطراز الكلاسيكي، ويتكون من 12 طابقًا (مع ثمانية طوابق إضافية تحت الأرض). وتقدر تكلفة بنائه بـ33 مليار يورو.
ويبدو مشهد القصر من الداخل كتحفة مضيئة.
بئر تشاند باوري في الهند
أغرب بئر مدرجة في العالم على الإطلاق.
بنيت بئر تشاند باوري في قرية “أبانيري بانديكو” في الهند، بتصميم مذهل. وتتكون من 13 طابقًا، و3500 درجة، ويصل عمقها إلى 30 مترًا.
بنيت البئر في القرن العاشر الميلادي في الهند، وكانت حلًا عمليًا لأزمة المياه في المنطقة.
ويقال إن المناخ الجاف أجبر السكان المحليين على حفر هذه البئر العميقة، لتكون مصدر مياه لهم يمكن الاعتماد عليه لمدة عام كامل.
وفي قاع البئر، يمكنك مشاهدة ماء بلون الزمرد الأخضر. وتعتبر البئر “أحد أعمق وأضخم الأبنية بهذا الشكل في العالم”.
الجامع الكبير في جينيه في مالي
واحد من المباني الإفريقية العظيمة. الجامع الكبير في جينيه شُيد عام 1907، ويصفه العديد من المهندسين المعماريين بأنه أعظم إنجاز معماري بأسلوب المنطقة السودانية الساحلية، لما له من لمسات إسلامية واضحة.
كما يعد أكبر مبنى من طوب الطين في العالم.
بنيت جدران المسجد من طوب الطين، وهو مطلي بالطين بطريقة فنية منحت المسجد مظهرًا جميلًا؛ إذ يبدو وكأنه منحوت.
ومن ميزات تلك الجدران أنها تعزل الحرارة خلال النهار، وتمتص ما يكفي من الحرارة للحفاظ على دفئ المسجد خلال الليل.
وتتم سنويًا عملية الإصلاح للمسجد، وبمرور السنوات، أصبحت مهرجانًا يجتمع خلاله جميع سكان جينيه يتناوبون على صيانته خلال أيام عدة.
ستاري موست في البوسنة والهرسك
إن كنت راغبًا في زيارة البوسنة والهرسك، فإن أكثر ما سيلفت انتباهك هو الجسر العظيم الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر.
بني الجسر على الطراز العثماني، وهو من أهم المعالم السياحية البارزة.
يمتد الجسر على طول 28 متر فوق نهر نيريتفا، ويربط بين جانبي مدينة موستا. والأعجوبة هي أن الجسر بقي صامدًا منذ أكثر من 427 عامًا، حتى تم تدميره في عام 1993 خلال الحرب البوسنية. وبعد انتهاء الحرب جرى إعادة بنائه من جديد في عام 2004.