الواجهة الرئيسيةترجمات

20 شخصية تقود ثورة التكنولوجيا في الألفية الثانية (2)

كيوبوست – ترجمات

في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تعرَّفنا على بداية اكتساح ثورات التكنولوجيا في مختلف المجالات؛ وعلى رأسها ثورة الموبايل التي قادتنا إلى أسماء مثل ستيف جوبز وزوكربيرج وبيزوس، الذين شكَّلوا ملامح العقد الثاني من الألفية الجديدة؛ فأصبحت الأمور أكثر تعقيدًا. وخلال تلك السنوات، انضمت مجموعة من الوجوه الجديدة إلى عباقرة التكنولوجيا السابقين؛ لمواصلة انتقالنا إلى المستقبل. هذا هو الجزء الثاني من قائمة تضم كبار المبتكرين في عالم التكنولوجيا والتي صدرت في تقرير على موقع “سي إن إي تي“.

10- بيل وميليندا غيتس

بيل وميليندا غيتس

يعد بيل غيتس ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ93 مليار دولار، وهو مبلغ إن قام بتوزيعه بمنح كل شخص في العالم 10 دولارات، فسيظل برصيده 20 مليار دولار. وأسس الزوجان مؤسسة بيل وميليندا غيتس برأسمال قيمته 50 مليار دولار؛ حيث تم إنفاق الملايين على جهود الصحة والتنمية العالمية، فضلًا عن التعليم في الولايات المتحدة.

يقول غيتس إن المؤسسة لعبت دورًا رئيسيًّا في تخفيض معدل وفيات الأطفال بشكل كبير؛ ما أدى إلى إنقاذ أكثر من 100 مليون شخص حول العالم. واستطاع بيل أن يظل على قوائم القراءة دائمًا من خلال الكتابات التي ينشرها بانتظام، كما أن ظهور ميليندا لأول مرة كان من خلال تأليفها كتابًا حول تمكين النساء في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضًا: 20 شخصية تقود ثورة التكنولوجيا في الألفية الثانية (1)

9- جينيفر دودنا

جينيفر دودنا

تعتبر دودنا رائدة في استخدام تكنولوجيا “كريسبر/ كاس 9” لتحرير الحمض النووي؛ تلك التقنية الفريدة التي تمنح المبتكرين القدرة على التعديل الجيني في علم الوراثة ربما في العقد العاشر من الألفية. ومن المتوقع أن تحدث التقنية الجديدة ثورة في علم الأحياء والطب والزراعة ومجالات أخرى. 

وقد انطلق مختبر دودنا بجامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي لتسويق تطبيقات “كريسبر” من خلال مشروع ربحي، وأصبحت دودنا رائدة في النقاشات الأخلاقية حول مستقبل الهندسة الوراثية حول العالم.

8- جاك دورسي

جاك دورسي

أحد مؤسسي شركة “تويتر” الذي تولى منصبه كرئيس تنفيذي عام 2015، وأصبح واجهة لواحدة من أكثر المنصات الإلكترونية تأثيرًا. وعلى مدى العقد الماضي، أسهمت “تويتر” في ظهور الثورات في الشرق الأوسط، كما قدمت منصة “دونالد ترامب الحقيقي” أو “@RealDonaldTrump” التي استطاع من خلالها حشد الدعم ونقل أحدث الأخبار عنه وعن حملته الانتخابية.

 وعلى الرغم من أن الشركة حاولت مكافحة ما يُنشر عبرها من خطابات الكراهية والأخبار المضللة؛ فإنها تخضع لمزيد من الانتقادات عندما يتم تطبيق تلك اللوائح بشكل غير متساوٍ. ويحاول دورسي توجيه دور “تويتر” الأساسي في إعادة تشكيل وسائل الإعلام العالمية، وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة “سكوير للخدمات المالية”، الأمر الذي يمنحه تأثيرًا أكبر في كيفية تحريك المعلومات والأموال في جميع أنحاء العالم الآن ولسنوات أخرى مقبلة.

7- تيم كوك

تيم كوك

كان من الصعب تولِّي أحدهم منصب قيادة شركة “أبل” بعد وفاة ستيف جوبز عام 2011؛ لكن كوك حافظ على هيمنة الشركة خلال الأعوام القليلة الماضية. وربما لا يكون كوك أفضل مَن يسير على طريقة ومنهج جوبز أو يعبر عن أفكاره؛ لكن العلامة التجارية أمر مختلف كما كانت دائمًا. ولا يزال الـ”آيفون” يحكم عالم الهواتف الذكية إلى جانب الأندرويد، كما أنه تحت إشراف كوك استطاعت شركة “أبل” أن تطلق الجديد في هذا المجال؛ مثل ساعة “آبل” وإنتاج المحتوى، وألعاب الفيديو.

وعلى الرغم من أنه قد يكون أمرًا مبالغًا فيه أن يتم إطلاق لقب “أيقونة المثليين” على كوك بعد إعلانه عن ميوله الجنسية عام 2014؛ فإنه بالتأكيد أحد أقوى المنتمين لمجتمع الميم في العالم، بالإضافة إلى أن نظرته العامة للعالم جعلت شركة “أبل” أكثر أخلاقية من حيث الاهتمام بقيم الخصوصية والتنوع.

اقرأ أيضًا: كم يجني مخترقو الإنترنت من عمليات القرصنة الإلكترونية؟

6- كيمبرلي براينت

كيمبرلي براينت

بحلول عام 2040، وفي حال حققت كيمبرلي براينت هدفها الطموح، سوف يكون هناك مليون امرأة شابة ذات بشرة سمراء يملكن مهارات البرمجة وكتابة الكود. براينت مهندسة كهربائية تخرجت في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي، وفي عام 2011 قامت بتأسيس مبادرة “كود الفتيات السمراوات” (وهي مؤسسة غير ربحية تقوم بتوفير التعليم التكنولوجي للفتيات الأمريكيات من أصل إفريقي)؛ وذلك بهدف الوصول إلى تعليم البرمجيات لمليون فتاة بحلول منتصف القرن.

ويمكن لأولئك الفتيات تحويل مكان مثل سيليكون فالي الذي لا يعمل فيه بمجال التكنولوجيا غير نسبة 2% فقط من النساء، من أصحاب البشرة الملونة، وذلك وَفقًا لتقرير صدر عام 2018. وقد انتشر العمل الذي تقوم به براينت على نطاق واسع وتلقى دعمًا من قِبَل البيت الأبيض ومعهد سميثسونيان ومؤسسات أخرى؛ ما ساعد كثيرًا في تمويل مشروع براينت وزيادة الفرصة لأن يكون ستيف جوبز القادم امرأة سمراء.

اقرأ أيضًا: بيل غيتس ينصحكم بقراءة 5 كتب هذا الصيف

5- دانا بويد

دانا بويد

قد لا تكون اسمًا مألوفًا؛ لكن دانا بويد أصبحت مفكرة رائدة وباحثة في تأثير التكنولوجيا على المجتمع وعلى أطفالنا. وفي كتابها الذي صدر عام 2014 تحت عنوان “مشكلات الحياة الاجتماعية لشباب الإنترنت”، ناقشت بويد كيف أن وسائل التواصل الاجتماعي توفر مساحة مهمة للشباب للتعبير عن أنفسهم والتفاعل في ما بينهم ومع المجتمع، وفي الوقت نفسه خلقت تحديات خطيرة.

وتعمل دانا بويد كباحثة أولى في شركة “مايكروسوفت”، وقد وسعت نطاق بحثها للتركيز على العلاقة بين عدم المساواة الاجتماعية والتكنولوجيا، وذلك عن طريق معهد أبحاث “البيانات والمجتمع”. وفي عام 2019 منحتها مؤسسة الجبهة الإلكترونية جائزة بيونيير السنوية؛ حيث أطلقت تلك المؤسسة على بويد لقب “عالمة التكنولوجيا الرائدة”.

4- جيف بيزوس

جيف بيزوس

حتى بعد أن خسر ربع أسهمه من شركة “أمازون” في تسوية أوراق طلاقه في شهر أبريل الماضي، يظل بيزوس أغنى شخص في العالم؛ حيث تبلغ قيمة ثروته ما يتعدى 107 مليارات دولار أمريكي، وَفقًا لمجلة الأعمال الأمريكية “فوربس”.

وخلال هذا العقد، قام بيزوس بتوزيع أمواله في عدة مجالات؛ حيث اشترى صحيفة “الواشنطن بوست” عام 2013، وقام بتنمية شركته بشكل هائل. وأصبحت شركة “أمازون” الآن مثل إمبراطورية كبيرة، كما أنها ليست فقط قادرة على أن تكون المستودع العالمي للمحتوى الرقمي، وإنما أيضًا تدعم نظام الحوسبة السحابية في خدمات شبكة أمازون، ومنصة بث لعبة الفيديو Twitch، كما أن لها أسطولًا من طائرات الشحن، بالإضافة إلى التعامل مع المتاجر ذات العلامات التجارية، وإتاحة القارئ الإلكتروني Kindle، إلى جانب سلاسل أسواق الطعام والبقالة؛ حتى إن خدمة الاشتراك المتميزة لديهم تقوم بتوصيل البضائع، كما تعرض على مستخدماتها مجموعة كبيرة من الأفلام والبرامج التليفزيونية والكتب المسموعة.

اقرأ أيضًا: من هم الأثرياء الـ26 الذين يعادلون ثروة نصف البشرية؟

3- ماري تي بارا

ماري تي بارا

أصبحت تي بارا الرئيس التنفيذي لشركة “جنرال موتورز” العملاقة، وهي أول امرأة تُدير شركة كبرى لصناعة السيارات؛ حيث صنفتها مجلتا “فوربس” و”فورشن” بين أقوى نساء العالم على مدى العقد الماضي عند توليها منصبها عام 2014. وخلال العقد الماضي ركزت ماري توجيهاتها للدفع بجهود الدعم والحفاظ على طرح شركة “تيسلا” للسيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة. كما حرصت على الاستثمار في تقنية النقل التشاركي مع منتجي “تيسلا”؛ لكي تضمن تي بارا وجود صلات “جنرال موتورز” في المستقبل.

2- جوليان أسانج

جوليان أسانج

كان لجوليان أسانج، مؤسس بوابة “ويكيليكس” الإلكترونية، مهمة كشف الأسرار الخطيرة؛ وهذا ما جعله يتحول إلى بطل بالنسبة إلى كثيرين بينما يطارده آخرون. وبدأ موقع “ويكيليكس” الأحداث في هذا العقد عن طريق نشر الوثائق التي تم الحصول عليها عن طريق بلاغ من الجندية السابقة للولايات المتحدة، تشيلسي ماننينج، التي تم اتهامها باختراق قانون التجسس؛ لكشفها عن وثائق لموقع “ويكيليكس” في الفترة بين عامَي 2010 و2011.

ولعبت “ويكيليكس” دورًا مهمًّا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، رغم أن مؤسسها ظل عالقًا في مبنى السفارة على مدى عقد كامل؛ حيث تم نشر رسائل مسربة من بريد إلكتروني محتواها يضر بهيلاري كلينتون، في الانتخابات. وبعد عام نشر الموقع آلاف الوثائق التي تشير إلى أن المخابرات المركزية الأمريكية تقوم باختراق الهواتف المحمولة. ولا تزال حكاية أسانج الطويلة أبعد ما تكون عن النهاية؛ حيث تم طرده من السفارة الإكوادورية بواسطة الحكومة، ثم اعتقلته الشرطة اللندنية؛ ليبقى رهن الاعتقال البريطاني مع احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة.

اقرأ أيضًا: أكثر 15 دولة في العالم إدمانًا على الإنترنت

1- المستخدم المجهول

المستخدم المجهول

هي مجموعة لا مركزية أكثر من كونها شخصية واحدة، و”المستخدم المجهول” هو الاسم الذي عُرفت به مجموعة “المخترقين” الذين دشنوا لتيار القرصنة خلال النصف الأول من العقد الثاني؛ حيث بدأت مجموعة “المستخدم المجهول” هجوم الاختراق لأهداف مثل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وحكومات الولايات المتحدة وتونس، وشركات كبرى؛ مثل “سوني” و”باي بال”.

وتضمنت تكتيكات المجموعات المجهولة توزيع هجمات قرصنة للتغلب على مواقع الويب المستهدفة وجعلها في وضع عدم الاتصال، كما تقوم بعرض قواعد البيانات الخاصة بالموقع للوصول إلى المعلومات السرية ثم تسريبها لاحقًا في عام 2019، تلاشت شهرة تلك المجموعة إلى حد ما؛ حيث قالت العام الماضي إنها ستفضح نظرية المؤامرة ضد الرئيس ترامب، والتي أعلن عنها شخص مجهول عام 2017؛ لكن ذلك لم يحدث حتى الآن وبقيت فكرة الخوف من القرصنة، لأن الفاعل ببساطة غير معروف.

المصدر: موقع سي إن إي تي

اتبعنا على تويتر من هنا

 

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة