الواجهة الرئيسيةترجماتمجتمعملفات مميزة
12 خطأً دارجًا في كتابة السيرة الذاتية قد تفقدك الوظيفة القادمة!
أخطاء كثيرة يقع بها مقدمو طلبات التوظيف

كيو بوست – أنس أبو عريش
يقوم موظفو الموارد البشرية عادة بقراءة السيرة الذاتية للمتقدمين بطلبات التوظيف خلال دقيقتين أو ثلاث فقط، قبل أن يقرروا إذا كنت ستحظى بفرصة المشاركة في مقابلة العمل أم لا. لذلك، عليك الانتباه جيدًا لما تضعه داخل سيرتك الذاتية، حتى تضمن الحصول على الوظيفة.
تعتبر السيرة الذاتية ورسالة الدافع أول نقطة تواصل بينك وبين أي مؤسسة تبحث عن موظف جديد، من هنا، عليك أن تظهر صورة إيجابية عن نفسك خلال تلك الوثيقتين، حتى تضمن تطوير هذا الاتصال، وصولًا إلى الوظيفة المرغوبة.
في هذا التقرير سنستعرض بعض الأخطاء التي يقع بها كثير من الناس أثناء كتابة سيرتهم الذاتية، الأمر الذي يدفع بموظفي الموارد البشرية إلى إلقاء طلباتهم في سلة القمامة.
الخطأ 1: عدم البحث عن المؤسسة التي ترغب بالعمل فيها
أحد أسوأ الأخطاء التي يقوم بها المتقدمون للوظائف عادة هي عدم البحث عن احتياجات أصحاب العمل المستهدفين. قم بدراسة إعلانات التوظيف بتركيز عالٍ، واجمع المعلومات عن المؤسسة المعلنة، وهكذا ستعرف ما هي المهارات التي تتطلبها الوظيفة الجديدة بالتحديد.
الخطأ 2: الثقة الزائدة في النفس
يعتقد كثير من الأشخاص أن امتلاك شهادة في تخصص معين من جامعة مرموقة، تؤهلهم للحصول على الوظيفة. في الواقع، إن معظم الوظائف تتطلب أكثر من مجرد شهادة، وتسعى دائمًا لتوظيف أشخاص لديهم خبرات عملية، ومهارات قيادية، وشخصية ريادية، حتى لو لم يحصلوا على شهادات خبرة من أعمال سابقة.
لا تضع في سيرتك الذاتية ما يقول إنك ستكون إضافة نوعية للعمل، ولكنهم دعهم يتوصلون إلى ذلك، عبر استعراض المهارات الخاصة بك، لكن بدون المغالاة في وصف إنجازاتك أو التفاخر بها!
الخطأ 3: ذكر ما يضعف فرصتك
كن ذكيًا في استعراض مهاراتك، وإنجازاتك، بما قد يفيد العمل. لا تقل إنك ستكون مخلصًا ومحبًا للعمل مدى الحياة، أو إن الحصول على هذه الوظيفة سيكون شرفًا لك. بدلًا من ذلك، ركز على نقاط القوة لديك، التي يمكن لها أن تكون سببًا في حصولك على الوظيفة، واعتماد المدراء عليك أثناء تأدية المهارات المطلوبة للوظيفة.
ولكن، انتبه! عليك أن تكون مهتمًا بوصف المخرجات التي يمكن أن تفعلها بسبب مهاراتك؛ على سبيل المثال، ليس من المهم أن تذكر أنك شخص قيادي، ولكن عليك التركيز على قدرتك على إدارة فريق العمل. إذا كنت صحفيًا يكتب بيانات صحفية، عليك أن تذكر أن بإمكانك كتابة عدد أكبر من البيانات الصحفية لصالح المؤسسة الجديدة، بما يسهم في زيادة ظهور اسم العلامة التجارية مثلًا.
إن تقديمك لأي معلومات سلبية تضرك قد يعني استبعادك بالكامل من الوظيفة، لذلك احرص على تجنبها بالكامل.
الخطأ 4: الحديث عن الأعمال السابقة غير المهمة
إذا كنت ترغب في تغيير وظيفتك، لأنك لست معجبًا بها أو لا ترغب بتأديتها مجددًا، ركز على المهارات التي ستفيد الوظائف الجديدة التي ستقدم سيرتك الذاتية من أجلها. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب بترك عملك في أحد المطاعم، والتوجه إلى عمل في الصحافة، ليس عليك أن تذكر تفاصيل دقيقة عن عملك في المطعم. وفي بعض الأحيان، قد يكون من الأفضل عدم ذكر عملك السابق بشكل مطلق.
لكن في الأعمال المشابهة لعملك السابق، سيكون من الأفضل أن تذكر بعض التفاصيل المتعلقة بأدوارك فيها. فإذا كنت تعمل في مجال الصحافة، ولكن ترغب بالانتقال إلى مؤسسة صحفية أخرى، سيكون من المفيد ذكر بعض المهمات الخاصة أو الأهداف التي حققتها خلال العمل السابق.
قد يعني ذلك ضرورة كتابة سيرة ذاتية جديدة لكل وظيفة ترغب في التقدم لها، وهذا طبيعي، فبدلًا من عدم الحصول على أية وظيفة، قد تسهم السيرة الذاتية التي تكتبها بشكل خاص في توظيفك في مؤسسة ما.
الخطأ 5: الإفصاح عن سبب ترك العمل السابق
لا تقم بذكر السبب وراء تركك العمل الأخير. إذا كان مسؤولو العمل الجديد يرغبون بمعرفة ذلك، فسيقومون بسؤالك لاحقًا. ليس عليك أن تذكر السبب في سيرتك الذاتية بتاتًا. لا تقم أيضًا بذم مدرائك السابقين أو زملائك، حتى لو كنت غير راضٍ عنهم.
الخطأ 6: الاعتماد على سيرة ذاتية قديمة
إذا كنت تعمل في وظيفة ما منذ فترة طويلة، وترغب الآن في الانتقال إلى وظيفة جديدة، عليك أن تكتب سيرة ذاتية جديدة. عليك أن تسأل زملاءك وأصدقاءك عن سيرهم الذاتية التي كتبوها حديثًا. لا تعتمد على سيرتك الذاتية القديمة، وأضف إلى الجديدة آخر معلوماتك. في كل مرة تكتب سيرة ذاتية جديدة، احرص على أن تغطي كل خبراتك التي اكتسبتها.
الخطأ 7: طلبات الوظائف الإلكترونية
إذا كنت معنيًا حقًا بوظيفة ما، لا تكتفِ بإرسال رسائل إلكترونية من أجل ذلك، ولكن توجه إلى مقر المؤسسة/الشركة التي ترغب بالعمل فيها، وقدم سيرتك الذاتية هناك. ابحث عن شخص مسؤول في قسم التوظيف وحاول التواصل معه، ليقدم لك نصائحه.
الخطأ 8: نسخ رسائل الدافع
رسالة الدافع هي الرسالة التي تعبر فيها عن رغبتك بالعمل في مؤسسة ما. يخطئ كثير من الناس حين يقومون بنسخ ولصق الرسالة، ثم إرسالها إلى المؤسسات. قم بكتابة رسالة الدافع في كل مرة ترغب فيها بتقديم طلب للحصول على وظيفة. اجعل مضمون الرسالة مناسبًا لطبيعة العمل، وتجنب عمليات التكرار والنسخ واللصق.
الخطأ 9: الكذب
لا تكذب في أي معلومة تدرجها داخل السيرة الذاتية الخاصة بك، واذكر المعلومات التي ترغب بها فقط داخل السيرة الذاتية، ولكن احرص على أن لا تكذب في أي منها. قد تحصل على وظيفة ما، ثم يكتشف مديرك أنك كذبت في قضية ما. في هذه الحالة، سيكون مصيرك الخروج من الوظيفة مطرودًا.
أي شيء تكتبه في سيرتك الذاتية، قد تُسأل عنه لاحقًا!
الخطأ 10: أشياء غير مرتبطة بالوظيفة
لا تذكر في سيرتك الذاتية مصطلحات كبيرة، فليس عليك القول مثلًا إنك شخص ذو إنجازات كبيرة، أو أنك ماهر في عملك، أو أنك ريادي. فقط، أرفق لهم ما يثبت ذلك.
ولا تكثر من ذكر الأشياء غير المهمة، وأدرج الأشياء البارزة فقط. ليس من الصحي أن تكون سيرتك الذاتية طويلة جدًا، اختصر المعلومات غير المهمة منها قدر الإمكان، وحاول أن تكون دقيقًا ومباشرًا.
الخطأ 11: كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية
اعمل على تحسين جودة اللغة في سيرتك الذاتية، فكثير من موظفي الموارد البشرية لا يكلفون أنفسهم عناء قراءة النصوص ذات الأخطاء الكثيرة، الأمر الذي يعني أن طلبك سيذهب إلى سلة القمامة سريعًا.
الخطأ 12: استخدام خطوط سيئة
لا تستخدم الخطوط التي ترى أنها تظهر سيرتك الذاتية بشكل أفضل. ليس المهم شكل الخط، ولكن المهم هو مضمون السيرة الذاتية. لذلك، عادة ما يفضل استخدام خط Simplified Arabic للسير الذاتية باللغة العربية، كما يفضل استخدام حجم الخط 14 نقطة.
أخيرًا، تعتبر السيرة الذاتية بمثابة وثيقة تسويقية تعزز نقاط القوة لديك، لذلك احرص على تزويدها بالمعلومات الهامة الضرورية للوظيفة، دون المغالاة في ذكر التفاصيل.
المصادر: ريكروتنج بلوج + إكسبريس ديجيت + ذا غاسب + كارير بوينت + بزنيس إنسايدر + ذا غارديان