الواجهة الرئيسيةشؤون دوليةشؤون عربية

وزير الخارجية المصري الأسبق لـ”كيوبوست”: قمة جدة ستشهد مخرجات جديدة للعمل العربي المشترك

تحدث محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، عن التوقعات من القمة العربية التي تشهد حضوراً رفيع المستوى..

كيوبوست

محمد العرابي

تشهد القمة العربية العادية التي تحتضنها مدينة جدة السعودية، وتنطلق فعالياتها غداً الجمعة، مشاركة عربية رفيعة المستوى، وعودة الحضور السوري، بمشاركة الرئيس بشار الأسد، في أعقاب انتهاء فترة تعليق عضوية دمشق بالجامعة لنحو 12 عاماً.

وتوقع وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، في حديثٍ لـ”كيوبوست” أن تشهد القمة قدراً كبيراً من التغير في العديد من التفاصيل، لاسيما على صعيد المخرجات التي سيعتمدها القادة العرب بعد اجتماعهم، والتي ستحدد ملامح العمل العربي المشترك خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن توقيت انعقاد قمة جدة وما يحدث عالمياً يكسبها أهميةً خاصة، ويجعلها لا تقتصر على إصدار بياناتٍ فحسب، ولكنها ستضع خطواتٍ إجرائية للسياسات العربية، وتعكس التفاهم ووجود رؤى عربية مشتركة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيكون مرتبطاً بالوضع العالمي، والتغيرات التي طرأت في الشهور الماضية.

تحظى القمة بحضور عربي رفيع المستوى

اهتمام بالملف السوداني

وتوقع وزير الخارجية المصري الأسبق أن تكون القضية الفلسطينية والملف السوداني في قائمة الأولويات، وتستحوذان على الاهتمام الأكبر في مناقشات القادة العرب، خاصة وأن الأمين العام للجامعة العربية سيكون مكلفاً بمتابعة ما يجري التوصل إليه من اتفاق بين القادة، في ظل عدم قدرة الجامعة على فرض حلول أو مواقف من دون الرجوع للقادة العرب.

وكانت الجامعة العربية قد عقدت عدة لقاءات على مستوى المندوبين الدائمين ووزراء الخارجية لمناقشة التطورات في السودان، وسط اتصالات مكثفة مع طرفي النزاع في الخرطوم خلال الفترة الماضية.

وتتجه الأنظار إلى مقعد سوريا في القمة، الذي سيشهد حضور الرئيس السوري بشار الأسد بعد انقطاع 12 عاماً، غابت خلالها دمشق عن حضور القمم العربية المختلفة، وسط تأكيدات الوفد السوري المشارك في القمة بترؤس الأسد للوفد السوري في اجتماعات القادة يوم الجمعة، لتكون أول زيارة له للمملكة منذ عام 2011.

تعود سوريا للتواجد في القمة بعد غياب سنوات

مساعدة عربية

يشير العرابي إلى أن حضور الرئيس السوري بشار الأسد ليس هو العامل الأهم باستعادة سوريا لتواجدها في محيطها العربي، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو مدى قدرة الجامعة العربية على دعم سوريا لاستعادة سيادتها الكاملة على أراضيها، والحلول السياسية التي يمكن أن تساعد دمشق لتجاوز الأزمات الحالية، وهو أمر من غير المتوقع حله أو معالجته في القمة، بسبب حاجة سوريا لحلول سياسية واضحة.

وأوضح أن استعادة سوريا لعضويتها في الجامعة العربية وطي صفحة السنوات الماضية أصبح أمراً واقعاً، وبالتالي يجب العمل على مساعدة دمشق لحل الأزمات التي تواجهها، لافتاً إلى وجود توافق عربي على دعم سوريا.

اتبعنا على تويتر من هنا

 

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة