اسرائيلياتفلسطينيات

هل زرعت اسرائيل اجهزة تجسس في الأقصى ؟

حدث لاول مرة منذ عام 1969، أن اغلقت اسرائيل المسجد الاقصى بشكل كامل ومنعت المصلين من دخوله يوم الجمعة 14 تموز 2017، ما فجر أزمة عارمة في الشارع الفلسطيني أجبرت الحكومة الاسرائيلية على التراجع وإزالة كافة الاجراءت التي اضافتها داخل المسجد خلال الاغلاق وما بعد.

لكن الإغلاق الذي استمر يومين، فتح الباب لتكهنات في الشارع الفلسطيني حول إجراءات سرية استفرد الاحتلال بتركيبها داخل الاقصى، إلا أنه وفي اعقاب دخوله بعد مرور 14 يوما من الاحتجاج على ابوابه، لم يؤكد وجود أي إجراء سري.

اعتصام الالاف من المقدسيين امام باب الاسباط في المسجد الاقصى

في حين يقول الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس السابق ورئيس هيئة المقدسات الاسلامية في المدينة، إنهم اكتشفوا قطع من بلاط المسجد تم ازالتها وإعادة تركيبها من جديد.

“سلطات الاحتلال زرعت اجهزة تجسس في المسجد الاقصى واجهزة الكترونية تحت المسجد، خلال فترة اغلاق الحرم”، يضيف صبري الذي كان احد اعضاء المرجعيات التي اتخذت القرارات في أزمة الاقصى.

وكانت السلطات الاسرائيلية زرعت كاميرات على ابواب الاقصى وجسور حديد لغرض التشديد على دخول المصلين في اعقاب تنفيذ عملية داخل باحاته، قتل فيها جنديين اسرائيليين واستشهد منفذوها الثلاثة.

غير ان تلك الاجراءات لم تدم تحت الضغط الشعبي الفلسطيني الذي اعتصم في شوارع القدس طيلة 14 يوما.

وتتخوف عدة جهات من الاوقاف الاسلامية في القدس من وجود اجراءات مخفية، تهدف لمراقبة الوضع داخل باحات الاقصى دون اكتشافها.

الكاميرات والجسور التي نصبت على ابواب الاقصى وتمت ازالتها

وقال صبري: “تم تشكيل لجنة من الاوقاف لفحص الضرر الذي سببته اسرائيل خلال الاغلاق. وقد تم العثور على عدة قطع بلاط تم اقتلاعها واعادة تركيبها داخل المسجد وفي المكاتب المحيطة بالمسجد الاقصى. نحن نعرف ما الذي خبأوه تحت البلاط”.

ويشترك مع صبري في ذات الشكوك عدة جهات مقدسية، تتخوف من تغييرات سرية اجريت لخدمة اهداف اسرائيلية داخل الاقصى.

 

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.