
يتجدد اللقاء مرة أخرى، بين منتخبي مصر وأوغندا غدا الثلاثاء 5 سبتمر، على ملعب العرب في مباراة حاسمة ضمن منافسات الإياب من تصفيات قارة إفريقيا، المؤهلة لنهائيات كأس العام 2018 في روسيا.
ويدخل احفاد الفراعنة أرضية الملعب وعينهم على الفوز ولا شيء غيره، بعدما تلقوا خسارة مفاجئة ذهابا في كامبالا في اوغندا بهدف دون رد، ما جعل الأخيرة تتصدر المجموعة الخامسة بفارق نقطة عن مصر.
وما يزيد من حدة المنافسة على نيل النقاط الثلاث من قبل الفراعنة، هو تعثر غانا أمام الكونغو بشكل مفاجئ في العاصمة الغانية أكرا، في ختام الجولة الثالثة، لصبح الصراع على خطف بطاقة التأهل عن المجموعة أقرب لمنتخبي مصر وأوغندا.
لذا يأتي الدور على المدرب هيكتور كوبر ورجله لخوض اللقاء بأمل الوصول إلى كأس العالم بعد انقطاع طويل، في ظل العوامل التي ترجح الكفة المصرية على أوغندا…
ومن أبرز العوامل التي ستساهم في إسناد آمال المنتخب المصري بالعودة في النتيجة، اللعب بين الجماهير التي من المتوقع أن يصل عددها إلى 60 ألف مشجع.
الأمر الذي يساهم في بث روح الحماس في نفوس اللاعبين، بعد أن جاءت مباراة الذهاب بشكل شبه معدوم من الحضور الجماهيري، إلا من قلة تتمثل في الجالية المصرية بأوغندا.
وأمام ذلك يأتي الدور على المدرب الأرجنتيي هيكتور كوبر لوضع التشكيلة اللائقة لمثل هذه المواجهة، لمعالجة بعض الأخطاء التي ظهرت في مباراة الذهاب.
ويتوقع ان يستبدل كوبر محمود كهربا الجناح الذي يشغل مركز الهجوم، باللاعب عمرو جمال ليكون المهاجم الصريح، كما يتوقع بأن يدفع بصالح جمعة في وسط الملعب مع الابقاء على عبد الله السعيد أساسيا، وأن يستبدل محمد عبد الشافي باللاعب احمد فتحي في مركز الظهير الايسر بعد المستوى الضعيف الذي قدمه الشافي ذهابا.
وبذلك يتبقى على المنتخب المصري تحقيق 6 نقاط من مباراتي أوغندا والكونغو، ما يعني الفوز بهما من أجل التأهل رسيما إلى مونديال روسيا العام القادم، لكن بشرط خسارة أوغندا أو تعادلها أمام غانا في في الجولة الخامسة.
وأكثر ما يطمأن الجماهير المصرية في لقائهم الهام أمام أوغندا غدا هو عامل التاريخ، إذ لم يسبق لمنتخب أوغندا أن حقق الفوز على مصر سوى في مباراة الذهاب الأخيرة، وهذا ما يساهم في اتاحة احتمالية العودة بالنتيجة وتفادي الحسابات المعقدة.