الواجهة الرئيسيةشؤون خليجية

هكذا تسرق “إمبراطورية الإخوان المسلمين في اليمن” موارد مأرب النفطية

اتهامات لإخوان اليمن بمحاولة عرقلة جهود التحالف في مأرب

خاص كيو بوست –

تحولت مدينة مأرب النفطية شرق اليمن إلى إمبراطورية خاصة بحزب الإصلاح (فرع الإخوان المسلمين في اليمن) بقيادة سلطان العرادة، فيما بات الحزب يسيطر على مدينة مأرب عسكريًا وأمنيًا وماليًا؛ لا سيما أن موارد النفط وعائدات الجمارك تورد إلى حسابات خاصة بقيادات رفيعة في الحزب.

وأقال حزب الإصلاح المئات من الموظفين في السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية، وجرى استبدالهم بأفراد موالين لجماعة الإخوان المسلمين، من أجل تكوين إمبراطورية جديدة للجماعة، تكون مدينة مأرب مقرًا لها.

اقرأ أيضًا: ما هو سر عدم تقدم القوات اليمنية في جبهتي نهم وصرواح؟

يسيطر الإخوان المسلمون على حقول النفط والغاز في مأرب، التي تعد الرافد الأساسي للاقتصاد اليمني، ولكن تلك الموارد جرى استخدامها لأغراض خاصة لحزب الإصلاح في دعم وتوظيف الآلاف من الموالين لهم، وتوريد ملايين الدولارات من عائدات النفط والغاز إلى حسابات خاصة بقيادات الإصلاح؛ من بينهم سلطان العرادة، وعلي محسن الأحمر، وهاشم عبد الله الأحمر.

وقدم التحالف العربي خلال الأعوام الماضية دعمًا عسكريًا كبيرًا للجيش اليمني في مأرب، لكن جرى نهب ما نسبته 80% من الدعم العسكري من قبل حزب الإصلاح، وتخزينه في مخازن خاصة به، ولم يتم استخدام تلك الأسلحة للقتال ضد المتمردين الحوثيين.

خلال الأعوام الماضية، أوهم حزب الإصلاح التحالف العربي بأنه يقاتل مع الموالين له، ضد الحوثيين في مأرب ونهم، لكن الحوثيين لا يزالون في مديرية صرواح إحدى مديريات مأرب، ولم يتم قتالهم هناك؛ لاسيما أن بقاء الحوثيين يستفيد منه الإخوان، من أجل الحصول على مزيد من الدعم المالي والعسكري من قبل التحالف العربي.

وتفيد التقارير بأن ثروة قيادات حزب الإصلاح في اليمن تبلغ عشرات المليارات من الدولارات أغلبها في البنوك الأجنبية، جرى نهبها خلال الثلاث سنوات الماضية من عائدات النفط والغاز، بالإضافة إلى نهب دعم مالي وعسكري قدمه التحالف العربي للجبهات التي تقاتل ضد الحوثيين، فيما حوّل الإخوان ذلك الدعم إلى خاص بهم.

اقرأ أيضًا: مشاهد خاصة لكيو بوست: الجيش اليمني يزحف نحو صعدة

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة