ترجماتثقافة ومعرفةمجتمع
هذه أبرز 5 اختراقات علمية في عام 2018
قد تؤدي إلى مزيد من التطور خلال السنوات القادمة

كيو بوست –
شهد عام 2018 الكثير من الاختراقات العلمية التي أحدثت تحولًا هائلًا في مجال العلم، فيما يلي نبرز أهم 5 أحداث:
1- استنساخ القرود
بعد مرور 20 عامًا على استنساخ النعجة دولي، استنسخ علماء صينيون قردين في أول مرة تستخدم فيها هذه التقنية على الحيوانات من الثدييات. جرى ذلك عن طريق زرع حمض نووي في خلية بعد تعديل جيناتها الوراثية كي لا تتسبب بوقف نمو الجنين، وأسفرت عن استنساخ اثنين من “قردة المكاك” الإناث ذات الذيل الطويل.
إن إنتاج مجموعة كبيرة من القرود المتطابقة جينيًا يمكن أن يحدث ثورة في الأبحاث المتعلقة بالأمراض، إلا أن بعض الباحثين يخشون من أن هذه التقنية قد تستخدم على الإنسان.
اقرأ أيضًا: اكتشاف جديد قد يجعل الأسلحة البيولوجية أكثر فتكًا
2- هل هناك حياة على كوكب المريخ؟
اكتشف علماء ناسا دليلًا قويًا على أن الحياة الميكروبية على سطح المريخ قد ازدهرت. وجاء الدليل الجديد من خلال عينتين من الصخور الرسوبية التي تم حفرها عن طريق مركبة “كوريوسيتي” الفضائية من قاع حفرة غيل، التي يعتقد أنها احتوت على بحيرة ضحلة قبل نحو 3.5 مليار سنة، حين كان الكوكب الأحمر مكانًا أكثر دفئًا ورطوبة.
احتوت العينة على الكثير من الجزيئات العضوية المعقدة، وهي مركبات كيميائية تحتوي على الكربون، العنصر الأساسي للحياة على الأرض.
3- مساعدة المصابين بشلل نصفي على المشي
تمكن 3 رجال من المشي مجددًا بعد سنوات من الشلل، بعد أن تم زرع أقطاب كهربائية لهم في العمود الفقري، تقوي الإشارات التي يرسلها الدماغ إلى الأرجل. كما ساعد الجهاز على ترميم الأعصاب المعطوبة في النخاع الشوكي.
4- علاج ضمور العضلات
قام علماء بتصحيح الطفرات التي تسبب شكلًا من أشكال ضمور العضلات المعروف بـ”دوشين” للكلاب، ما يبعث الأمل بإمكانية تطبيق الشيء ذاته للإنسان. وتوصل العلماء إلى طريقة علاج تهدف إلى تفعيل إنتاج بروتين الديستروفين في عضلات المرضى. يحدث المرض نتيجة طفرة جينية تمنع الجسم من إنتاج الديستروفين.
أعاد العلماء البروتين إلى حوالي 92% من المستويات الطبيعية في قلوب الكلاب الأربعة، وحوالي 58% في أغشيتها. يقول مؤلفو الدراسة إن استعادة 15% من هذا البروتين ستساعد الناس بشكل كبير في علاج ضمور العضلات.
5- ولادة كوكب جديد
سجل مرصد في تشيلي ولادة كوكب جديد، في لقطة وصفت على أنها تاريخية، تظهر صورة نجم يبعد عن الأرض 300 سنة ضوئية، وهو يتشكل من أثير الغازات والمخلفات. وبحسب التقارير، فإن الكوكب الوليد أكبر قليلًا من حجم المشتري، ودرجة حرارته تبلغ ألف درجة مئوية.
المصدر: The Week