الرياضة

نظرة إلى حظوظ المتتخبات العربية في التأهل لمونديال روسيا

كان المنتخب السعودي أول المنتخبات العربية المتأهلة الى كأس العالم في روسيا العام المقبل بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته، وما زات الفرصm سانحة لأربعة منتخبات عربية أخرى لمرافقته الى كأس العالم فمن هي وما هي حظوظها؟

الفراعنة، نسور قرطاج، أسود الاطلس ونسور قاسيون.. هي المنتخبات المرشحة للتأهل ولكن بحظوظ متفاوتة.

تبدو حظوظ المنتخبين المصري والتونسي كبيرة في بلوغ المونديال الروسي، إذ يحتاج المنتخب المصري إلى الفوز على الكونغو وتعثر المنتخب الاوغندي بالتعادل أو الخسارة من المنتخب الغاني في الجولة القادمة التي ستعقد يومي السبت والأحد (7 و8 من اكتوبر الحالي) ليتأهل بعد ذلك مباشرة، أما في حالة فوز المنتخب الاوغندي على غانا فسينتظر المنتخب المصري إلى الجولة الأخيرة حين يرحل لملاقاة غانا في السادس من نوفمبر المقبل لحسم التأهل بعد غياب دام ثمانية وعشرون عاماً، فهل يفعلها رفاق محمد صلاح ومحمد النني واحمد حجازي ورمضان صبحي؟

أما المنتخب التونسي الغائب منذ عام 2006 عن المونديال فسيسعى للفوز على مستضيفه الغيني يوم السبت السابع من اكتوبر الحالي وانتظار تعثر منافسه المباشر الكونغو الديمقراطية في مواجهتها مع المنتخب الليبي في اليوم نفسه ليحسم التأهل، أما غير ذلك فسيتأجل الحسم إلى الجولة الأخيرة في السادس من نوفمبر القادم عندما يستضيف المنتخب الليبي.

ثالث المنتخبات الإفريقية المرشحة للتأهل هو المنتخب المغربي الذي امتعنا بأدائه في آخر مشاركة له في كأس العالم 1998، لكن تبدو حظوظه أكثر صعوبة، إذ يحتل أسود الأطلس المركز الثاني في مجموعتةه برصيد ست نقاط، بفارق نقطة واحدة عن المتصدر ساحل العاج، بينما تحتل الغابون المركز الثالث بخمس نقاط،، وإذا ما أراد أسود الأطلس بلوغ المونديال الروسي، فيتوجب عليهم الفوز في المباراتين المتبقيتين، أو الفوز على الغابون والتعادل مع منتخب ساحل العاج، شريطة تعثر الأخير أمام مالي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة، فهل سيعود اسود الأطلس إلى كأس العالم بعد غياب دام 20 عاما؟.

أكثر المهمات صعوبة ستكون من نصيب المنتخب السوري “نسور قاسيون” الذي احتل المركز الثالث في مجموعته ليخوض ملحقين أولهما الملحق الآسيوي بمواجهتين حاسمتين أمام منتخب أستراليا حيث سيقام لقاء الذهاب في الخامس من الشهر الحالي في ماليزيا، قبل أن يتقابل المنتخبان إيابا في العاشر من الشهر ذاته في سيدني، على أن يتأهل الفائز في المواجهتين لمقابلة رابع الكونكاكاف في ملحق آخر من ذهاب وإياب، سيضمن الفائز فيه الظهور في نهائيات بطولة كأس العالم، فهل يفعلها ابناء المدرب ايمن الحكيم؟.

هل نرى خمسة منتخبات عربية في المونديال الروسي؟ هذا هو لسان حال الجماهير العربية، والإجابة ستكون من أرض الملعب.

 

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة