ترجماتثقافة ومعرفةمجتمع
نساء يشرحن: 6 أسباب دفعتنا إلى خيانة أزواجنا
زوجات خائنات يتحدثن عن أسباب الخيانة الزوجية
ترجمة كيو بوست –
بحسب موقع “ياهو” الأمريكي، تمارس الكثير من المتزوجات الخيانة الزوجية في أوقات مختلفة غير منتظمة، لأسباب متعددة شملت “عدم السعادة مع الشريك”، ما دفع بعضهن إلى الانزلاق إلى الفراش مع أشخاص آخرين.
قد يجادل البعض أن التكنولوجيات الذكية أدت إلى تعقيد قدرة البشر على الخيانة خفية دون معرفة الشريك الآخر، نظرًا لقدرة الأدوات الحديثة على تتبع ورصد تحركات وتفاصيل الآخرين. وفي الوقت ذاته، رأى آخرون أن التكنولوجيا مكنت الخائنين من ممارسة الخيانة سرًا دون انفضاح أمرهم من قبل الشريك، لا سيما مع وجود مواقع إلكترونية مخصصة للخيانة الزوجية، مثل منصة “آشلي مادسون” المتخصصة في تقديم خدمات “مواعدة” للأشخاص المتزوجين أو المرتبطين، بغرض صريح هو “ممارسة الحب والعلاقة الجنسية” مع الغرباء. تأسست هذه المنصة عام 2002، وتمتلك اليوم 50 مليون عضو مشترك.
اقرأ أيضًا: علماء: الوقوع في الحب يحدث تغييرات جينية في جسد المرأة
وبطبيعة الحال، أولئك الذين يتطلعون لممارسة الخيانة الزوجية ليسوا بحاجة إلى التنقل عبر الإنترنت للعثور على طرف آخر؛ فالكثير من الناس يفعلون ذلك بالطريقة التقليدية. لكن ما يهمنا في الأمر هو الأسباب التي تدفع المتزوجين إلى الخيانة، وليس أساليب تنفيذ الخيانة.
لماذا تخون النساء؟
تحدثت “ياهو” إلى 8 نساء يمارسن الخيانة الزوجية، شرحن الأسباب التي دفعت بهن نحو ممارسة الخيانة، أهمها ما يلي:
أولًا: الحاجة إلى المزيد من الجنس: تقول إحدى النساء (48 سنة): “سمعت عن خدمة آشلي ماديسون الإلكترونية في برنامج تلفزيوني، وقررت تجربة ذلك من أجل الحصول على المزيد من الجنس… لدي رغبة مفرطة في هذه الممارسة، وها أنا أواعد شخصًا منذ 3 أعوام، لكنني ما زلت مع زوجي في الوقت ذاته”.
ثانيًا: الانتقام لخيانة الشريك آخر: تقول إحدى النساء: “قررت خيانة زوجي بعد أن علمت أنه مارس الجنس مع عدد من الفتيات”.
ثالثًا: عدم التفاهم: تقول امرأة (34 سنة): “أنا وزوجي غير متفاهمين في العديد من المجالات، لا سيما المهنية، ولا نقوم بمناقشة الأمور بهدوء كما يفعل الآخرون، لذا قررت الحصول على حاجتي الجسدية من آخرين خارج البيت”.
اقرأ أيضًا: 8 أنواع من الحب عرفها الإغريق.. تعرف عليها؟
رابعًا: عدم الاهتمام العاطفي: تقول إحداهن: “زوجي مهمل من النواحي العاطفية، لذا قررت “التقاعد” عن الجنس الخالي من الحب، وقررت الحصول عليه من الآخرين”.
خامسًا: زواج بلا جنس: تقول مونيكا (45 سنة): “أصبح زوجي غير قادر على ممارسة الجنس على الإطلاق، لذا وددت تجربة العلاقة الجسدية مع شركاء آخرين عبر آشلي ماديسون. واليوم، أثق بنفسي أكثر من الماضي”.
سادسًا: عدم القناعة بالزوج: تقول ليز: “كنت حزينة عندما تزوجت، فلم أرغب بهذا الرجل، وفي الوقت ذاته، لا أرغب في الطلاق، فقررت معاشرة رجل عبر آشلي ماديسون، استطاع تعويضي عن الأشياء المفقودة في حياتي؛ أهمها الحب”.
ما الذي تبحث عنه النساء في العلاقة الخائنة؟
بحسب صحيفة “ذي سن” البريطانية، تفيد الدراسات أن “الرغبة الجنسية” هي الدافع الأكبر وراء الخيانة الزوجية، ثم العاطفة، ثم تجديد الشباب، ثم الصداقة، ثم تجربة رغبات جديدة.
بينما قالت مجلة “ذي إنسايدر” الأمريكية استنادًا إلى دراسة حديثة إن “ثلث الناس يخونون رغبة بالانتقام من الشريك الآخر”. وبحسب الدراسة، النساء يمارسن الخيانة أكثر من الرجال لكن بأشكال مختلفة لا تنطوي بالضرورة على ممارسة الجنس، بل ربما الدخول في علاقات عاطفية أو التواصل الشفوي”. كما أفادت متزوجات أن ممارسة الخيانة الزوجية تمنح المرأة شعورًا بـ”التمرد” على الشريك الآخر الذي “لا يلبي حاجياتها المادية أو الجنسية أو العاطفية أو حتى المهنية”.
اقرأ أيضًا: مترجم: كيف يؤدي الحب إلى التطرف؟
10% من الخائنات اعترفن بالخيانة الزوجية أمام الشريك، وأفدن بشعور “الذنب” الذي دفعهن إلى الاعتراف بالجريمة. بينما قالت 43% من النساء إن شعور “الذنب” لا يمنع المرأة من تكرار الخيانة في المستقبل القريب.
لماذا يخون الرجال؟
نقل موقع “ذي هوب لاين” الأمريكي عن خبراء أسبابًا حثت الكثيرين من الرجال على ممارسة الخيانة، أهمها ما يلي:
أولًا: عدم مقاومة الإغراء: أفاد غالبية الرجال أن الرغبة الجامحة نحو “تجربة الأخريات”، وعدم مقاومة الإغراء اليومي هما سببان رئيسان في خيانتهم لزوجاتهم.
ثانيًا: عدم الانجذاب نحو الزوجات: البعض يعاني من “الروتين الجنسي” خلال مراحل الحياة الزوجية المتقدمة، ما يدفعهم إلى تجربة “مغامرات” جديدة.
ثالثًا: الرغبة في إنهاء العلاقة: يقول الخبراء إن الخيانة الزوجية من قبل الرجال تنطوي في كثير من الحالات على الرغبة في إنهاء العلاقة الزوجية لأسباب متعددة، أهمها عدم القناعة الشخصية بالشريك الآخر، لكن الأمر يبدأ بالخيانة التي تسبق الطلاق.
رابعًا: الضغوط النفسية: يرى الكثيرون أن متابعة الأفلام الإباحية تؤدي إلى التنفيس عن الضغوط النفسية، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى نقل التجربة من الأفلام إلى الواقع مع شريكات جدد.
خامسًا: تعدد العلاقات قبل الزواج: تفيد الدراسات أن الأشخاص الذين مارسوا علاقات حميمة بكثرة قبل الزواج لا يستطيعون الاكتفاء بزوجاتهم أثناء الزواج.
