الرياضة

موسم كروي جديد.. 3 أندية مرشحة بقوة للظفر بذات الأذنين

3 أندية تسعى بقوة خلف دوري أبطال أوروبا

كيو بوست – 

انطلقت هذا الأسبوع الدوريات الأوروبية الكبرى، وهناك من يضع نصب عينيه بطولة الدوري المحلي، وهناك من يفضّل التضحية بالبطولة المحلية لأجل عيون الكأس ذات الأذنين التي خضعت للعملاق الإسباني ريال مدريد لثلاث سنوات متتالية في رقم تاريخي لم يحدث في نسخة البطولة الحديثة.

ليس من الصعب حصر المنافسين على بطولة دوري أبطال أوروبا هذا العام، فهناك أندية تضع اسمها بقوة في القائمة المرشحة لنيل الكأس الأغلى.

نطرح تحليلًا للفرق الثلاثة المرشحة بقوة لحصد دوري الأبطال هذا الموسم 2018-2019، وهي أندية حققت شبه اكتفاء ببطولة الدوري المحلي خلال المواسم الأخيرة.

 

مانشستر سيتي

النادي المملوك للأمير الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، بات من الأرقام الصعبة في البطولة الأوروبية، نظرًا للتعاقدات المليونية التي أبرمتها إدارة النادي، إلى أن صار يملك كوكبة من أفضل نجوم الكرة العالمية.

وبعيدًا عن حسابات النجوم، يقود مان سيتي المدرب المخضرم بيب جوارديولا، الذي يسعى جاهدًا لتحقيق بطولة دوري الأبطال الأولى للنادي. كما أن الأداء الذي ظهر به بطل الدوري الإنجليزي بجدارة في الموسم الفائت، يعول عليه كثيرًا للذهاب بعيدًا في البطولة، وربما الفوز بها.

وليس خفيًا أن النادي لا يبحث عن لقب الدوري المحلي بقدر عزمه على تحقيق دوري الأبطال.

يملك النادي تشكيلة مدججة باللاعبين المهاريين، بدءًا من نجمه الصغير ساني، إلى مهاجمه القناص أغويرو، وأجنحته برناردو سيلفا، ودافيد سيلفا، ورياض محرز، ورحيم ستيرلنج. تشكيلة بلا شك قادرة على الإطاحة بأعتى الخصوم.

 

برشلونة

معظم عشاق البلاوجرانا أنهوا الموسم الفائت بالحزن، وعدم الرضا، رغم أن النادي حقق ثنائية كأس الملك والدوري. يفسر ذلك بقوة حجم ارتباط الجماهير والأندية بدوري الأبطال.

ولعل دخول إدارة البارسا إلى الميركاتو بقوة، مرده السعي نحو تحقيق البطولة التي احتكرها الغريم الأزلي ريال مدريد.

وجلبت الإدارة كلًا من: كوتينيو ومالكوم وفيدال، وتسعى بجدية خلف أدريان رابيو نجم وسط باريس سان جيرمان، لتدعيم الفريق الذي فقد بعضًا من بريق الماضي، بخروج نجميه تشافي هيرنانديز وأندريس إنيستا.  

يمكن منح برشلونة فرصة متساوية أو أقل قليلًا من مان سيتي في التتويج بكأس الأبطال.

 

باريس سان جيرمان

إن خُير الباريسيون بين خسارة ثلاثة مواسم دوري محلي، مقابل كسب بطولة واحدة من دوري الأبطال، فإنهم بلا شك سيختارون الثانية، وربما يزيدون على العرض.

الدوري الفرنسي بات يحسم بسهولة لصالح نادي العاصمة. يعود ذلك للفارق الكبير مع الأندية المنافسة، بسبب القدرة المالية الكبيرة التي أضافها المالك القطري ناصر الخليفي، والتعاقدات التي حطمت الأرقام القياسية.

لا يشهد الفريق تغييرًا كبيرًا عن الموسم الفائت. وفي ذلك الموسم، خرج البي أس جي على يد البطل ريال مدريد.

لا يمكن استبعاد باريس من الثلاثة المرشحين الأوائل، كون الفريق اكتسب قدرًا أكبر من الانسجام والخبرة في دوري الأبطال، بعد خروج لمواسم ثلاثة متتالية على أيدي كبيري إسبانيا برشلونة وريال مدريد.

 

ريال مدريد ويوفنتوس

يستهل ريال مدريد البطولة برحلة الدفاع عن اللقب نحو لقب رابع تواليًا، وهذه مهمة تفقد لاعبي الريال القتالية العالية للظفر بالكأس. يبدو تركيز الريال منصبًا أكثر على اللقب المحلي الذي يشهد شبه سيطرة من البارسا خلال العقد الأخير.

أما يوفنتوس، فرغم استقدام، خبير دوري الأبطال، قائد مجد الريال في البطولة، كريستيانو رونالدو، إلا أن المستوى الفني للنادي قد لا يؤهله لتخطي فرقًا بقوة ريال مدريد أو مان سيتي أو برشلونة، أو باريس سان جيرمان.

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة