الواجهة الرئيسيةترجماتشؤون دولية
مشروع مكافحة التطرف: اليمين الأوروبي يوسع دائرة انتشاره بهذه الطريقة
4 نتائج رئيسة لتقرير "مكافحة التطرف"

ترجمة كيو بوست –
بعد مرور أكثر من 70 عامًا على هزيمة ألمانيا النازية، لا تزال الحركات العرقية والقومية والمتعصبة للبيض في أوروبا تواصل نموها. وتشمل هذه الحركات الأحزاب السياسية المتطرفة، وحركات النازيين الجدد، وجماعات الاحتجاج غير السياسية.
في تقرير أعده مشروع مكافحة التطرف بعنوان “القومية الإثنية الأوروبية ومجموعات التفوق الأبيض”، وجد أن بعض الجماعات المتطرفة تتبنى علانية التفوق التعصبي للبيض، في حين أن البعض الآخر منها ينشر مواقفه الراديكالية تحت ستار الشعبوية.
اقرأ أيضًا: لماذا لا يتحدث الإعلاميون والسياسيون الغربيون عن هجمات البيض المتطرفة؟
يقول المدير التنفيذي لمشروع مكافحة التطرف “ديفيد إبسن” لصحيفة الإندبندنت البريطانية، إن الجماعات القومية والمعادية للإسلام تعتمد بشكل رئيس على استخدام قنوات التواصل الاجتماعي لبناء جماعاتهم والترويج لأنفسهم، كتكتيك لزيادة التطرف. ويتمثل القلق الحقيقي بحسب إبسن بقوة الإعلام الاجتماعي، ووصول الجمهور إلى هذه الحركات، ما سيخلق تأثيرًا سلبيًا على التعددية والسلام والتسامح.
أما بخصوص التكتيكات التي تستخدمها الجماعات اليمينية المتطرف في فرنسا ودول أوروبية أخرى، فيقول إبسن إنها تعتمد على دعاية وسائل الإعلام الاجتماعي “المصقولة بعناية” لإخفاء طبيعتها المتطرفة وجذب أتباع جدد.
وأشارت النتائج الرئيسة لتقرير مشروع مكافحة التطرف إلى:
1- جعلت المجموعات القومية العرقية اليمينية المتطرفة في أوروبا المهاجرين كبش فداء؛ للصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الشباب الأوروبي. وعمدت هذه الحركات إلى تشويه الأقليات، خصوصًا المهاجرين المسلمين، على أنهم ضارون للثقافة الأوروبية.
2- تمكنت الأحزاب السياسية المتطرفة كحزب “البديل من أجل ألمانيا” و”رابطة الشمال الإيطالي”، من الحصول على دعم شعبي واسع من خلال وعودهم بالدفاع عن البلاد ضد الهجمات الثقافية للمهاجرين، والتأثيرات الأجنبية، وبالتالي حققت مكاسب في الانتخابات البرلمانية المحلية.
اقرأ أيضًا: ما هو الإرهاب بالتحديد؟ ولماذا يربطه البعض بالإسلام؟
3- قامت مجموعات مثل “الهوية اليمينية” المتطرفة وتيارها الشاب، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمظاهرات العامة، لتصوير نفسها على أنها حركات شرعية تحمي الثقافة الأوروبية، مستهدفة بذلك الشباب الأوروبي بشكل مباشر.
4- لا تزال بعض الحركات كمجموعة “القتال 18″، و”حركة المقاومة الإسكندنافية” -التي تحتضن بشكل صريح الفكر النازي الجديد والتكتيكات العنيفة- قادرة على تجنيد أشخاص للقيام بأنشطة متطرفة.
المصدر: Home Land Security News Wire