الواجهة الرئيسيةترجماتشؤون دولية

مركز إفريقيا للدراسات: ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن عنف الإسلامويين المتشددين في إفريقيا بنحو 50%

كيوبوست- ترجمات

في هذه الدراسة المهمة؛ يحذر مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية من استمرار الاتجاه التصاعدي، الذي دام عقداً من الزمن، لأحداث العنف المرتبطة بالجماعات الإسلاموية المتشددة في إفريقيا؛ بنسبة 22%، بينما ارتفعت الوفيات بنسبة 48% خلال العام الماضي.

لا يزال العنف الإسلاموي المتشدد في إفريقيا يتركز في خمسة مسارح، يضم كل منها جهات فاعلة محلية مختلفة وتحديات محددة السياق: الساحل والصومال وحوض بحيرة تشاد وموزمبيق وشمال إفريقيا.

يتجاوز عدد القتلى الذي بلغ 19109 قتلى في 2022، الذروة السابقة البالغة 18850 قتيلاً عام 2015، الذين ترتبط وفاتهم بأعمال عنف من قِبل الإسلامويين المتشددين، وَفق بيانات عام 2015؛ كانت بوكو حرام في أوج قوتها. هذا العدد يمثل ارتفاعاً حاداً عن عام 2021، الذي شهد انخفاضاً طفيفاً في الوفيات، بلغ 12920 حالة.

اقرأ أيضًا: بوكو حرام ضد داعش… معركة كسر العظم في “جمعة تورو” وبلدات أخرى

يُعزَى تصاعد الوفيات إلى زيادة العنف في منطقة الساحل والصومال (الذي يمثل 74 في المئة من إجمالي الوفيات المُبلغ عنها في إفريقيا)؛ حيث استقرت الوفيات المرتبطة بالمتطرفين في حوض بحيرة تشاد وموزمبيق وشمال إفريقيا أو انخفضت خلال العام الماضي.

الساحل

ارتفعت الوفيات في منطقة الساحل التي تورَّطت فيها الجماعات الإسلاموية المتشددة بسرعة أكبر، بنسبة 63 في المئة؛ ما أسفر عن مقتل 7899 شخصاً.

تمثل منطقة الساحل الآن 40 في المئة من جميع أنشطة العنف التي تقوم بها الجماعات الإسلاموية المتشددة في إفريقيا؛ أكثر من أية منطقة أخرى في إفريقيا.

ارتبط تحالف جماعة نصرة الإسلام والمسلمين؛ خصوصاً “جبهة تحرير ماسينا” و”أنصار الإسلام” و”أنصار الدين”، بنحو 77 في المئة من العنف الإسلامي المسلح، و67 في المئة من الوفيات ذات الصلة في منطقة الساحل.

يتصاعد النشاط الإرهابي في منطقة الساحل- أرشيف

الصومال

الاتجاه الأكثر لفتاً للانتباه في الصومال خلال العام الماضي هو الزيادة بنسبة 133 في المئة في مستوى الوفيات المرتبطة بعنف الجماعات الإسلاموية المتشددة؛ خصوصاً “حركة الشباب”.

بلغت حالات الوفيات 6225 حالة مرتبطة بحركة الشباب في عام 2022، بزيادة عن 2606 في العام السابق. هذا مستوى قياسي من الوفيات ويتجاوز إجمالي عامَي 2020 و2021 مجتمعَين.

اقرأ أيضاً: إفريقيا جنوب الصحراء… مركز جديد للإرهابيين أم مقام مؤقت للجهاديين؟

حوض بحيرة تشاد

تمثل أحداث العنف التي بلغ عددها 952 حادثاً، التي لوحظت في حوض بحيرة تشاد (الذي يمتد عبر أربع دول: نيجيريا والكاميرون وتشاد وجنوب شرق النيجر)، زيادة بنسبة 4 في المئة في النشاط الإسلاموي المتشدد مقارنةً بعام 2021.

شهدت المنطقة تصاعداً في أنشطة جماعة بوكو حرام في عام 2022 بعدما كانت في تراجع منذ عام 2017، مقارنةً بولاية تنظيم داعش في غرب إفريقيا.

متمردون تشاديون في شمال البلاد- وكالات

شمال موزمبيق

ارتفع عدد حوادث العنف المرتبطة بالجماعات الإسلاموية المتشددة في شمال موزمبيق بنسبة 29 في المئة في عام 2022 إلى 437 حادثاً، على عكس حالة التراجع التي بلغت 23 في المئة في عام 2021.

شهدت الهجمات على المدنيين في العام الماضي ارتفاعاً يُقدَّر بـ120 في المئة، على عكس التراجع المؤقت الذي حدث في عام 2021. وبالمثل، ارتفعت الوفيات المرتبطة بالعنف ضد المدنيين بنسبة 57 في المئة (إلى 430 حالة وفاة).

المصدر: مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية

اتبعنا على تويتر من هنا

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة