الرياضةشؤون عربية
محمد صلاح على أعتاب إنجاز تاريخي
احتمالات مفتوحة بين ريال مدريد وليفربول في نهائي كييف

كيو بوست –
أعد موقع كيوبوست تقريرًا قبل أشهر حول الشيء الوحيد الذي ينقص النجم المصري محمد صلاح ليصبح أحد عظماء الكرة في التاريخ.
وربطنا حينها تفوق صلاح عالميًا بقدرته على قيادة ناديه ليفربول للفوز بدوري أبطال أوروبا، البطولة الأكثر أهمية في عالم أندية كرة القدم.
اقرأ أيضًا: ماذا ينقص محمد صلاح ليصبح أحد عظماء كرة القدم؟
وبالفعل سار صلاح وفق السيناريو الذي رسمه التقرير، حين توقعنا أن الفرعون بإمكانه إحداث الفارق، وقيادة الريدز للنهائي رغم أن ناديه لم يكن مرشحًا رئيسًا للظفر بالبطولة.
اليوم يقف صلاح على أعتاب إنجاز تاريخي، في قمة السبت المرتقبة، إذ سيقود ليفربول في مواجهة نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام العملاق الإسباني ريال مدريد.
دخول صلاح التاريخ لن يقف على فوز الليفر باللقب، إنما بارتفاع احتماليات فوزه بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2018.
كأس العالم أم أبطال أوروبا؟
في سياق توقع هوية الفائز بالكرة الذهبية 2018، يدخل هذا العام كأس العالم كمحدد، ويرجع عشاق الكرة احتماليات الفوز بالكرة الذهبية لمسألة الأداء في كأس العالم.
لكن في الواقع، ووفق مسار الظفر بجائزة اللاعب الأفضل في العالم، يظهر أن دوري أبطال أوروبا كان أكثر تأثيرًا في تحديد هوية اللقب الفردي العالمي الذي يسعى إليه نجوم الكرة.
اقرأ أيضًا: فرص العرب في المونديال: المنطق والمفاجأة
ففي عام 2010، قاد النجم الإسباني أندريس إنيستا منتخب بلاده للفوز بكأس العالم، لكن الكرة الذهبية في العام ذاته ذهبت للأرجنتيني ليونيل ميسي الذي حقق دوري أبطال أوروبا في ذلك الموسم.
مواجهة خاصة
ولن تكون مهمة صلاح، ولا ناديه ليفربول، سهلة في تحقيق المراد؛ فالخصم متمرس، وألحق الأذى بكبار أندية دوريات أوروبا قبل الوصول للنهائي، عدا عن كونه يخوض النهائي الثالث على التوالي، بعد مهمتين ناجحتين على أكمل وجه في موسمي 2016 و2017.
إنه ريال مدريد، النادي المدجج بأفضل نجوم الكرة، كل في موقعه المفضل من المستطيل الأخضر.
لكن ثمة مواجهة خاصة تبرز، فصلاح ليس وحده المرشح للكرة الذهبية في النهائي، إنما يقف في الطرف المقابل من الملعب كريستيانو رونالدو الحاصل على هذه الكرة 5 مرات، ويسعى للسادسة ليفك الشراكة مع منافسه ليونيل ميسي ويتربع على عرش الجائزة.
اقرأ أيضًا: محمد صلاح يقدّم هدية للعرب والمسلمين!
يقول نجم ليفربول السابق مايكل أوين: “يتوقف الأمر على البطولات التي يحصل عليها اللاعب في نهاية الموسم. يمكنك أن تقدم موسمًا استثنائيًا، لكن إذا لم تفز بأي بطولة فلن تكون حظوظك كبيرة للفوز بلقب الأفضل في العالم”.
“أعتقد أن نهائي دوري أبطال أوروبا سيحدد الفائز بالكرة الذهبية، التي ستكون من نصيب صلاح لو فاز ليفربول، أو رونالدو لو فاز ريال مدريد”، أضاف أوين لصحيفة ماركا المقربة من ريال مدريد.
إذًا فهي المواجهة المصيرية، إن فاز الريال فإن رونالدو مرشح بقوة لكرة ذهبية سادسة، أما إن فاز ليفربول، فسيكون صلاح الأوفر حظًا لدخول التاريخ بكل ما للكلمة من معنى، بعد موسم استثنائي.
وأنت، شاركنا توقعاتك: هل سيحصل محمد صلاح على بطولة دوري الأبطال، وعلى جائزة أفضل لاعب في العالم؟ ضع تعليقًا أدناه.