
كيو بوست- لم يمضِ أكثر من شهر ونيف على وقوع هجوم لاس فيغاس الذي هز الولايات المتحدة الأمريكية، حتى وقع هجوم آخر في كنيسة تكساس وأسفر عن سقوط 25 قتيلا وجرح آخرين، قبل أن تتمكن الشرطة من قتل مطلق النار.
وفي التفاصيل، دخل رجل مسلح إلى كنيسة معمدانية في بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها 860 شخصا، في جنوب شرق ولاية تكساس، وبدأ إطلاق النار على المصلين الذين كانوا يقيمون احتفالاً دينيا. وبحسب وسائل إعلام، فإن نحو خمسين شخصاً كانوا موجودين بالكنيسة، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من بينهم أطفال.
وفيما تنتظر وسائل الإعلام صدور تأكيد رسمي من الجهات المختصة، بيّنت وكالة فرانس برس نقلا عن مسؤول بمقاطعة ويلسون حيث تقع الكنيسة المعمدانية في ساذرلاند سبرينغز، أنه تم إبلاغه بوجود “27 قتيلا وأكثر من 20 جريحا” فيما قال شريف مقاطعة ويسلون لشبكة “إن بي سي” أن حوالي 25 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب 10 أخرون على الاقل.
وقالت وكالة فرانس برس نقلا عن المتحدث باسم مكتب شريف مقاطعة غوادالوبي المجاورة، أن “المسلح قُتل” بعد أن فر في سيارة من الكنسية في سوذرلاند سبرينجس التي تقع على بعد نحو 65 كيلومترا شرقي مدينة سان أنطونيو.
وجاءت أولى تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب الذي يتابع تطورات الحادثة من اليابان، في إطار جولته الآسيوية التي تستمر 12 يوماً، إذ غرد على “تويتر” قائلاً :”ليكُن الله مع شعب ساذرلاند سبرينغز تكساس”. وأضاف: “إنني أراقب الوضع من اليابان”، مشيرا إلى أن المحققين، بينهم الشرطة الفيدرالية، منتشرين في موقع الهجوم.
وفي الشهر أوكتوبر الماضي قتل مسلح 58 شخصاً وأوقع 489 جريحاً في حفل موسيقي في لاس فيجاس في أدمى إطلاق نار عشوائي في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. وكان نواب في الكونغرس الأميركي قد كثّفوا جهودهم لاحتواء بيع الأسلحة النارية عقب المجزرة.