الواجهة الرئيسيةشؤون دولية

مترجم: تركيا توفر لسجناء داعش الرفاهية الكاملة!

يملك المحتجزون غرف نوم كاملة مع تلفاز وساحة للتمرينات الرياضية

كيو بوست –

في تأكيد جديد على علاقة نظام أردوغان بتنظيم داعش الإرهابي، نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقريرًا مفصّلًا يتحدث عن حياة أخطر قيادات داعش في السجون التركية. وبيّن التقرير مدى الرفاهية التي يتمتع بها إرهابيو داعش داخل السجن، حيث تتوفر لهم كل أسباب الرفاهية: تلفاز وساحة للتمارين الرياضية وسوق للطعام الطازج، ومكان داخلي للنوم المريح، بينما لا يحمل حراس السجن البنادق!

وفي ذلك السجن المريح، يعيش العشرات من مقاتلي داعش، بما فيهم المطلوب رقم واحد لأستراليا، نيل براكاش، برفقة العشرات من عناصر داعش. ونيل براكاش هو إرهابي أسترالي اعتقل في عام 2016 بعد قتاله إلى جانب داعش في سوريا والعراق.

ويعتبر براكاش المطلوب الأول في أستراليا، بتهم تتعلق بتخطيطه لتنفيذ هجمات تم إحباطها في سيدني بين 2015-2016. وقد جرى اعتقاله في تركيا بعد محاولته التسلل من سوريا، وبحسب الصحيفة، احتجز الرجل البالغ من العمر 27 عامًا في سجن غازي عنتاب من النوع H -سجن خاص يضم نحو 1500 سجين (من ضمنهم إرهابيون)- حيث ظل محتجزًا منذ اعتقاله قبل عامين.

وقال مصدر مطلع للصحيفة، إن الإرهابي الأسترالي يعيش في وحدة سكنية (خاصة) تقع خلف جدران السجن، إلى جانب 20 رجلًا، محسوبين على داعش، يملكون سلطة حرة في المطبخ، بالإضافة لغرف نوم كاملة مع تلفزيون وساحة للتمرينات الرياضية.

وقد صرّح المصدّر المطلع، بأن لدى الإرهابيين التلفاز، مضيفًا أنهم يتلقون الطعام من السجن ويمكنهم إعداد وجبات الإفطار والغداء والعشاء.

كما أن “الحراس ليس لديهم بنادق داخل السجن”.

و”هناك سوق داخل الوحدة التي يعيشون فيها… إنها سوق عادية، حيث يمكنهم شراء اللحم المفروم أو العصير”.

براكاش الذي تحوّل إلى الإسلام المتطرّف داخل مكتبة “ميلبورن”، كان قد سافر إلى سوريا عام 2013، ومن هناك خطط لعمليات إرهابية في مدينة سيدني، إلّا أن الأمن تمكن من إحباطها.

وبعد ثلاث سنوات من القتال إلى جانب داعش، استنجد براكاش بمهرّب ليأخذه -مع امرأتين و3 أطفال- إلى تركيا، ولكن بسبب وجود متابعة أمنية من أستراليا، تم القبض على براكاش في أكتوبر/تشرين الأول 2016.

وقال مصدر مطلع لصحيفة نيوز جورب: “إنه جبان ويحاول دائمًا إبقاء شخصيته منخفضة، ويتظاهر بأنه لا ينتمي لداعش”.

وقد تعثرت الجهود الرامية إلى تسليم براكاش إلى أستراليا لتوجيه الاتهامات له كعضو في منظمة إرهابية، و”الدخول إلى دولة أجنبية بنيّة القيام بنشاطات معادية”.

وتم تأجيل محاكمته للمرة الثالثة، عندما قضت محكمة “كيليس” الجنائية بتأجيل جلسة الاستماع التالية حتى 19 يوليو/تموز. ومع انتظار إجراء الانتخابات التركية، من المتوقع حدوث المزيد من التأخير.

يذكر أن براكاش هو العضو الأسترالي الأقدم في داعش، وألقي القبض عليه حيًا بعد الظهور في عدد من مقاطع الفيديو الدعائية لداعش، التي شجع فيها مناصري التنظيم على شن هجمات دامية.

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة