الواجهة الرئيسيةشؤون دولية

لماذا رفعت إيران ميزانية الحرس الثوري للعام القادم؟

بينما قللت ميزانية الدفاع، رفعت طهران ميزانية الحرس الثوري

كيو بوست – 

خفضت الحكومة الإيرانية من حصة وزارة الدفاع الإيرانية، مقابل رفع الدعم المالي للحرس الثوري، وذلك في مشروع الموازنة للعام القادم، بما يشير إلى تزايد الدور الذي سيلعبه الحرس الثوري في الخارج من أجل تعزيز النفوذ، وبما يشير أيضًا إلى فشل سياسات الحرس إلى حد كبير خلال العام المنقضي.

ويأتي هذا الإجراء بعد قرابة شهر على بدء المرحلة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران، التي تركزت على قطاع النفط، الأمر الذي أدى إلى تقليص كثير من الشركات الأجنبية لعملها داخل طهران، متسببًا بتراجع كبير في مستويات الاقتصاد المختلفة.

اقرأ أيضًا: الحرس الثوري الإيراني مهندس تأجيج الصراع المذهبي في البحرين

وتشهد مدن إيرانية عديدة احتجاجات على سياسات إيران التوسعية في المنطقة المتزامنة مع تقليل الدعم عن الصناعات المحلية، بما أدى إلى فقدان الكثير من الإيرانيين لوظائفهم، قبل أن تخرج فئات الشعب في مظاهرات احتجاجية طالت معظم مدن البلاد.

وأشارت تقارير إلى قيام الحكومة برفع مستوى الدعم للحرس الثوري ضمن موازنة عام 2019، لتصل إلى 6 مليارات دولار، بعد أن كانت 4.8 مليار دولار في ميزانية عام 2018، أي بزيادة 25%، بحسب ما نقلت صحيفة العرب اللندنية.

أما مخصصات وزارة الدفاع فتراجعت من 17 مليار دولار عام 2018، إلى النصف في موازنة عام 2019.

وبلغت القيمة الإجمالية للموازنة الإيرانية للعام الشمسي الهجري القادم (1398) قرابة 110 مليارات دولار، مقارنة بـ104 مليارات دولار لعام 2018.

اقرأ أيضًا: منظمة “أوج” الإيرانية: الثقافة والفن في خدمة دعاية الحرس الثوري

وأدرجت المملكة العربية السعودية والبحرين، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الحرس الثوري الإيراني، وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، على القائمة السوداء لممولي الإرهاب.

وفي الشهر ذاته، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على قوات الباسيج شبه العسكرية، التي تتهم بتجنيد أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة، قبل إرسالهم إلى القتال في الأراضي السورية لصالح بشار الأسد. وشملت عقوبات المالية الأمريكية 20 شركة مختلفة في الشرق الأوسط وأوروبا وإيران.

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة