صحة

كيف يمكن للتوتر والإجهاد أن يؤثر على صحة أسنانك؟

ما هي طرق العلاج؟

ترجمة كيو بوست –

من المعروف أن الإجهاد والضغط له آثار سلبية على صحة الإنسان، لكن هل كنت تعلم بأنه يؤثر على صحة فمك أيضًا؟

3 نقاط توضح لكم كيف يمكن أن يلعب التوتر دورًا سلبيًا في صحة أفواهنا، وما يمكن القيام به حيال ذلك.

 

1- بإمكانه إعطائك رائحة فم كريهة

في أوقات الشدة والتوتر، يستجيب الجسم عن طريق الدخول في حالة “القتال”، إذ يوفر دفعة من الطاقة، لكي نتمكن من الاستجابة السريعة. ويحافظ على هذه الطاقة من خلال وقف عمل بعض وظائف الجهاز الهضمي، كإنتاج اللعاب، الذي يعد إلزاميًا لتنظيف الفم، وتسهيل عملية الهضم. لكن الجسم يراه غير ضروريًا في المواقف المحرجة، مما يؤدي إلى حدوث رائحة الفم الكريهة.

علاج ذلك: اشرب الكثير من الماء، وامضغ العلكة الخالية من السكر، أو اشطف فمك باستخدام غسول الفم الخالي من الكحول، فهذا يمكنه الحد من الرائحة الكريهة الناتجة عن الإجهاد.

 

2- يمكنه أن يسبب أمراض اللثة

قد تلاحظ في بعض الأحيان أن هناك نزيفًا في اللثة عند تنظيف أسنانك، عليك ألا تتجاهل هذا النزيف باستمرار، فهو أحد أعراض مرض التهاب اللثة، الذي يسببه التوتر، فعندما يكون الجسم تحت الضغط، ينتج كميات مرتفعة من هرمون الكورتيزول في اللثة، مما يزيد من الالتهاب ويطور أمراض اللثة.

الحلول: إذا لم تكن أمراض اللثة في مراحل متقدمة، فيمكن لعادات تنظيف الفم الجيدة أن تعالجه، لهذا عليك أن تتبنى نظامًا قويًا لنظافة الفم، إلى جانب زيارة الطبيب دوريًا، الذي بإمكانه تقديم نصائح سليمة حول طريقة تنظيف الأسنان.

 

3- يمكنه أن يؤدي إلى حدوث تقرحات الفم

الإجهاد المزمن يثبط جهاز المناعة، ويمكنه أن يترك الجسم عرضة للمرض والعدوى، وتقرحات الفم هي أحد الأمثلة على ذلك. وعلى الرغم من أنها غير ضارة نسبيًا، إلا أنها قد تجعلك غير مرتاح عند تناول الطعام، أو الشرب أو التحدث أو البلع.

ويمكنك ملاحظتها، إذ تكون داخل الفم، إما بيضاء أو صفراء ومحاطة بمنطقة حمراء داكنة.

الحلول: قلل من تعرضك للحالات العصبية، وتبنى بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، كالتمارين الرياضية، وممارسة التنفس العميق، والحد من المشروبات الكحولية والسكرية. هذا بإمكانه أن يقلل من الإصابة بتقرحات الفم.

 

المصدر: هيلثي مغازين

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة