الواجهة الرئيسيةمجتمع
في واحدة من نهايات زيجاته المتعددة.. ملك تايلاند يجرِّد زوجته الأخيرة من ألقابها

كيوبوست
في الوقت الذي يعيش فيه 7.8 من الشعب التايلاندي تحت خط الفقر، وَفقًا لآخر تقرير حسب موقع“macrotrends” للإحصاء، ما زال ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، يتخبَّط في علاقاته العاطفية التي تأبى الاستقرار؛ والتي كان آخر مستجداتها تجريد شريكته الجديدة، سينينات وونغفاجيراباكدي، من ألقابها الملكية ورتبها العسكرية.
ليست المرة الأولى
لم يكن تجريد سينينات وونغفاجيراباكدي من ألقابها، هو الأول من نوعه؛ فقبل خمسة أعوام جرَّد فاجيرالونغكورن ثالث زوجاته، سريراسمي سووادي، من لقبها الملكي وطلقها بعد زواج دام 13 عامًا؛ نتيجة تهم بالفساد طالت سبعة من أفراد عائلتها، منهم والداها اللذان اعترفا بإساءة استخدام علاقتهما الملكية. وبناءً عليه حُكم عليهما بالسجن لمدة 5 أعوام خُفِّضت في ما بعد لتصبح سنتَين ونصف السنة.

أما في ما يتعلق بالشريكة الجديدة سينينات (34 عامًا)، التي أعلن الملك ماها زواجه منها، علمًا بأنه متزوج من غيرها، وعلى الرغم من أن تعدُّد الزوجات غير قانوني في تايلاند؛ فقد جرَّدها أخيرًا من ألقابها ورتبها العسكرية بتهمة عدم الولاء له، فقد سَعَت لرفع مكانتها إلى مكانة زوجته الملكة سوثيدا تيدجاي (41 عامًا)؛ ليعطي بعد ذلك بشهرَين سينينات لقب “رفيقة ملكية نبيلة”.
ثم صدر بيان جاء فيه أن سينينات، وهي قائدة طيران وممرضة وحارسة شخصية برتبة لواء، انتهكت قواعد السلوك المتبعة في البلاط الملكي، وخرجت عن ولاء الملك، ولم تَفهم التقاليد الملكية كما يجب، وأنها حاولت أن تعود بالفائدة على نفسها من خلال أفعالها، وَفقًا للبيان، الذي أشار أيضًا إلى أن سلوكها غير محترم وقد يتسبب في انقسامات بين رجال الدين وسوء فهم بين الناس؛ لذلك جُرِّدت من جميع رتبها العسكرية ولقبها الملكي “رفيقة ملكية نبيلة” الذي لم يُعطَ لأحد في تايلاند منذ نحو قرن.
اقرأ أيضًا: 6 من أغرب عادات الجنس والزواج حول العالم
إشهار الزواج بـ”سينينات”
خلال حفل حضرته الملكة الجديدة سوثيدا تيدجاي، التي عملت سابقًا كمضيفة طيران ثم قائد وحدة حرس الملك، وفي أثناء جلوسها بجوار زوجها ماها، أعلن الأخير زواجه من عشيقته سينينات وونغفاجيراباكدي؛ وبذلك تكون هذه هي المرة الأولى منذ عام 1932 التي يحصل فيها الملك على علاقتَين متزامنتَين مجاهرةً، من دون أي انتقاد علني في تايلاند.
جاء الاحتفال بالتزامن مع يوم ميلاد الملك الـ67، وجَرَت خلاله طقوس الزواج التي أثارت شغف وسائل الإعلام لنقلها، لمّا سكب الملك الماء على رأس الشريكة الجديدة التي كانت مستلقيةً تحت قدمَيه في طقس متعارف عليه في تايلاند؛ إذ يحظى الملك بمكانة متعالية تحتّم على الجميع البقاء في مستوى أدنى منه، كما حصلت الزوجة الجديدة سينينات على أربع ميداليات، وعلى شكر لدورها كحارسة شخصية للملك، الذي طبَّق في السابق الطقوس ذاتها عند زواجه من الملكة الحالية سوثيدا، ورقَّاها من رتبة جنرال إلى ملكة؛ لتصبح جزءًا من العائلة المالكة.

وقبل عامَين شوهدت الزوجتان الحاليتان للملك في مراسم حرق جثة والده ملك تايلاند السابق، ولم يكن متزوجًا من إحداهما بعد، إلا أن علاقته بزوجته الملكة سوثيدا كانت شبه رسمية، بينما انتشرت مزاعم تفيد أن علاقة غرامية تجمعه بسينينات، وخلال المراسم كانت كلتا الزوجتَين الحديثتَين ترتديان زيًّا عسكريًّا بقبعة من فرو الدب وتسيران في مسيرتَين منفصلتَين على بُعد 100 ميل بعضهما من بعض.

أما أول ظهور لها مع الملك قبل أن يُشهر زواجه بها، فكان في يوليو 2016، في أثناء تجوالهما في مركز تجاري في ميونخ، وانتشرت لقطات لهما على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”؛ ما أثر حفيظة السلطات التايلاندية.
لم تقتصر زيجات الملك ماها على هاتين الزيجتَين، بل سبق ذلك ثلاث زيجات انتهت بالطلاق؛ فقد تزوج أولًا بابنة عمه الأميرة سوامسوالي، منذ عام 1977 حتى عام 1991، وأنجب منها ابنته الكبرى، بعد ذلك ارتبط بالممثلة التايلاندية سوجارين فيفاتشاروانجسي، وأنجبا طفلهما الأول بعد أن بلغت ابنته من زوجته الأولى 9 أشهر فقط. أما زوجته الثالثة فكانت النادلة سريراسمي سووادي، ودام زواجهما 13 عامًا وانتهى بالطلاق بتهمة الفساد المنسوبة إليها وعائلتها.
اقرأ أيضًا: زواج المتعة بالعراق غطاء لدعارة الأطفال واستغلال النساء