
كيو بوست –
وفق إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل داعش، منذ الثلاثاء الماضي، 76 مقاتلًا من الجيش السوري وحلفائه، بينهم روس وإيرانيون، في عمليات متفرقة نفذها التنظيم.
ووفق حصيلة للمرصد، نشرها الأحد، فإن الهجوم الأكثر دموية كان الأربعاء الماضي، حين خلف هجوم في محافظة دير الزور 35 قتيلًا من الجيش السوري وداعميه، بما في ذلك 9 مقاتلين روس. واستهدف الهجوم رتلًا لقوات النظام، وقوات روسية حليفة، جنوب غرب مدينة الميادين، ما تسبب بمقتل 26 نظاميًا، و9 روس.
ويأتي الهجوم بعد أيام من توصل مجموعات مسلحة إلى اتفاقية مع النظام، تقضي بإخلاء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين من المسلحين، وانتقالهم إلى بادية سوريا الشرقية، التي باتت معقل تنظيم داعش الرئيس.
وبحسب الإحصائية، فإن الجنود الروس الذين قتلوا يتبعون للقوات الرسمية الروسية وللمقاتلين المرتزقة، وفقًا لرامي عبد الرحمن، مدير المرصد.
وجاء إعلان المرصد السوري الأخير بعد وقت قصير من إعلان روسيا مقتل 4 من جنودها “في هجوم في محافظة دير الزور”، دون إعطاء تفاصيل كاملة عن الموضوع، لكنها ذكرت سقوط 43 شخصًا من المهاجمين.
وبحسب الإحصاءات الرسمية الروسية، قتل 92 عسكريًا روسيًا في سوريا منذ بداية التدخل في الأزمة السورية. ولا تعترف موسكو بوجود متعاقدين عسكريين في سوريا، ولا تكشف عن خسائرهم، فيما تعتبر عملية الكشف عن خسائر الجيش من أسرار الدولة بموجب القانون الروسي. لهذين السببين، يتوقع أن يكون عدد القتلى الروس في سوريا أعلى من العدد المعلن بكثير.