الواجهة الرئيسيةترجماتثقافة ومعرفةشؤون خليجيةشؤون عربية

فيلم “Dune” يعود إلى أبوظبي في جزئه الثاني

الطبيعة الجغرافية للعاصمة الإماراتية تثير اهتمام رواد السينما والمهتمين بصناعة الأفلام

كيوبوست- ترجمات

صوفي بريدو♦

سيعود منتجو فيلم “Dune“، الحائز على جائزة الأوسكار، إلى أبوظبي؛ لتصوير الجزء الثاني، الذي طال انتظاره من الفيلم. سيكون الفيلم من بطولة تيموثي شالاميت، وريبيكا فيرغسون، وجون برولين، وستيلان سكارسغارد، وزيندايا، وخافيير بارديم، وفلورانس بيو، وأوستين باتلر، وكريستوفر والكن. وسيتم تصويره في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، على مدى شهر كامل في وقت لاحق من هذا العام في صحراء ليوا.

وسيستفيد هذا العمل، وهو مشروع مشترك بين شركتَي الإنتاج “ليجنداري بيكتشرز” و”وارن براذرز بكتشرز”، من حسم 30%، الذي تقدمه “لجنة أبوظبي للأفلام”. وسيتم تقديم خدمات الأفلام من قِبل شركة “إيبيك فيلمز”، إلى جانب دعم عدد من شركات الإنتاج في أبوظبي.

اقرأ أيضاً: فيلم Dune.. تجربة سينمائية متكاملة

قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، رئيس مجلس إدارة المنطقة الإبداعية- ياس: “أتاح لنا فيلم (ديون) مرة أخرى فرصة مثيرة؛ لربط الإمارة بشركة سينمائية عالمية، مما سيمنحنا فرصة جذب المشجعين المتحمسين، والجمهور؛ لزيارة المناظر الطبيعية التي رأوها على الشاشة”. وأضاف: “في أبوظبي، نحن نتمتع بالقدرة على توفير هندسة معمارية رائعة، ومناظر طبيعية وثقافة فريدة؛ تضفي سحراً على الشاشة الكبيرة. ونأمل في أن يحصل المشاهدون، في مختلف أنحاء العالم، على الفرصة؛ لاستكشاف عالم جديد تماماً في صحراء ليوا”.

زيندايا على السجادة الحمراء لفيلم “ديون” في المهرجان الدولي الثامن والسبعين- “ذا ناشيونال”

الجزء الثاني من الفيلم للمخرج دينيس فيلنوف، الذي يستند إلى رواية فرانك هيربيرت، سوف يعرض أبوظبي كموقع في كوكب “أراكيس: الصحراوي”، وسيتم تصوير مشاهد من الفيلم في الأردن وهنغاريا وإيطاليا.

قال المخرج فيلنوف: “نحن نتطلع بشوق إلى العودة إلى الكثبان الرملية المهيبة في أبوظبي، وإلى إحياء كوكب (أراكيس) من جديد في الجزء الثاني من فيلم (ديون)”.

اقرأ أيضاً: القمة الثقافية في أبوظبي تناقش «افتراضياً» دور الثقافة في مواجهة الأزمات

وكان فيلم “ديون” الذي ظهر عام 2021 أحد أكثر الأفلام شهرة في هذا العام، وفاز بست جوائز أوسكار؛ منها جائزة أفضل تصوير سينمائي، وأفضل مؤثرات بصرية، وجائزتا “غولدن غلوب”و”بافتا” لأفضل موسيقى تصويرية.

سيصور الجزء الثاني الرحلة الأسطورية لبول أتريديس (شالمات)، وهو يتحد مع تشاني (زندايا) وفيمين، بينما كان في الطريق للانتقام من المتآمرين الذين دمروا عائلته. وفي مواجهة الاختيار بين حب حياته ومصير الكون، يتوجب عليه أن يمنع مستقبلاً رهيباً لا يستطيع أن يتنبأ به أحد غيره.

ومن المتوقع أن يُعرض الفيلم في نوفمبر من العام المقبل.

♦محررة في صحيفة “ذا ناشيونال”، تكتب في شؤون الفن والثقافة، تحمل شهادة في الصحافة من جامعة بورتسموث.

المصدر: ذا ناشيونال

اتبعنا على تويتر من هنا

 

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة