ترجماتشؤون خليجية
صحف دولية: جهود إماراتية حثيثة لتخفيف معاناة أهل اليمن
"تسعى الإمارات إلى تقديم المزيد"

ترجمة كيو بوست –
أفردت صحف دولية مؤخرًا تقارير تحدثت عن أهمية المساعدات الإنسانية الإماراتية “السخية” الموجهة للشعب اليمني، وأثرها على “تحفيز” الدول المانحة على البدء في تقديم المساعدات المالية، في إطار خطة عام 2018 المخصصة لليمن عبر الأمم المتحدة.
وقالت مجلة “بريت بارت” الأمريكية إن “الإمارات تواصل تقديم مساعداتها العاجلة للشعب اليمني بشكل مكثف، من أجل تخفيف معاناة اليمنيين، وكان آخرها في الأيام القليلة الماضية، عندما أعلنت أبو ظبي والرياض عن تقديم مبلغ أكثر من 930 مليون دولار أمريكي لليمنيين عبر الأمم المتحدة”.
وقد شددت الصحيفة الأمريكية على أن “هذه التبرعات السخية يجري تقديمها تزامنًا مع المواجهة الإماراتية – السعودية ضد الحوثيين التابعين لإيران في الأراضي اليمنية، الذين يعملون على إزاحة الحكومة اليمنية الشرعية”.
وإلى جانبها، أكدت مجلة “ريليف ويب” الأمريكية -المتخصصة بالمساعدات الإنسانية– على أن “التبرعات المالية الإماراتية – السعودية السباقة تحث المانحين على بذل المزيد من المساعدات لليمن، لا سيما قبيل انعقاد المؤتمر الدولي لدعم اليمن هذا الشهر”.
أما وكالة “أنسا” الإيطالية الإخبارية، فقد قالت “إن الجهود الإماراتية في تقديم المساعدات للشعب اليمني تشكل ضرورة حيوية بالنسبة للسكان المدنيين”، وأضافت أن “التبرعات الأخيرة التي قدمتها الإمارات والسعودية، التي بلغت مليار و930 مليون دولار لعام 2018 وحده فقط، تشكل ثلث المبلغ المطلوب بما يلبي حاجة الشعب اليمني في العام الحالي”.
وقالت مجلة “أوردو بوينت” الباكستانية إن “الإمارات عزمت على معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن منذ بدايتاها، جنبًا إلى جنب مع جارتها السعودية، وقد خصصتا مبالغ مالية ومساعدات بمختلف أشكالها للسكان المدنيين في مناطق الصراع باليمن، وكان آخرها مبلغ مليار دولار أمريكي، جرى تقديمها عبر الأمم المتحدة قبيل مؤتمر الدول المانحة الدولي المقبل من أجل اليمن”.
وعلى المنوال ذاته، أفردت مجلة “ديف دسكورس” الهندية تقريرًا تحدثت فيه عن “أهمية المساعدات الإماراتية الضخمة الموجهة إلى الشعب اليمني”، وقالت في تقريرها: “استجابة للأزمة الإنسانية اليمنية، قدمت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية مليار دولار لليمن مؤخرًا، إدراكًا منهما لمعاناة أكثر من 22 مليون يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية والحماية الأمنية، لا سيما وأن أكثر من 2 مليون مواطن نزحوا من أماكن سكنهم، نتيجة للصراع الدائر بين الحكومة والقوات المتمردة”.
ومن جانبها، قالت وكالة “شينخوا” الصينية إن “التبرعات الإماراتية تشكل حافزًا للدول الأخرى للقيام بالأمر ذاته قبيل المؤتمر الدولي من أجل اليمن في جنيف”. وقالت في تقريرها إن “على الدول المناحة أن تحذو حذو الإمارات والسعودية، وأن تبدأ في تقديم المساهمات الهادفة إلى معالجة أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
كما وقالت وكالة “تريند نيوز إيجانسي” الأذربيجانية إن “الإمارات التي تعمل على استعادة الشرعية في اليمن من أيدي الحوثيين المدعومين من إيران، تقدّم تبرعات سخية لدعم عمليات الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن”. وأضافت أن “أبو ظبي خصصت 500 مليون دولار الأسبوع المنصرم في إطار خطتها الإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين”.
وتحدثت كذلك صحيفة “بي إم نيوز” اليومية الأذربيجانية عن “جهود أبو ظبي لإيصال مساعداتها لأكبر قدر من المحتاجين في اليمن، حيث تعزز مساهماتها الإنسانية على الدوام في ظل حربها، إلى جانب السعودية، ضد مجموعة الحوثي المدعومة من إيران”.
وأخيرًا، خصص موقع الأمم المتحدة على الإنترنت تقريرًا عن “الاستجابة الإنسانية” السريعة التي أطلقتها الإمارات والسعودية للكارثة الإنسانية التي تعصف بالشعب اليمني، وذلك استباقًا للمؤتمر الدولي الذي سترعاه المنظمة الأممية في جنيف، من أجل اليمن في شهر نيسان/أبريل.
ووفقًا للموقع الأممي: “عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن امتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لما قدمتاه من دعم سخي لصندوق اليمن الإنساني”. كما وشدد غوتيريش على أن المبلغ المقدم من قبل الدولتين يغطي تقريبًا ثلث المبلغ المطلوب، والمقدر بنحو 2,96 مليار دولار”.