الواجهة الرئيسيةشؤون خليجية
رسالة عاجلة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن: استهداف الحوثيين شرعي
مقتل 46 حوثيًا خلال 24 ساعة

كيو بوست –
سلمت بعثة المملكة العربية السعودية الدائمة في الأمم المتحدة رسالة عاجلة إلى رئيسة مجلس الأمن الدولي كرين بيرس، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، ذكرت فيها أن عمليات استهداف الحوثيين في صعدة التي وقعت يوم الخميس الماضي (9 آب/أغسطس) استهدفت قادة الحوثيين المسؤولين عن تجنيد الأطفال للقتال.
وذكرت الرسالة العاجلة أن القصف استهدف أحد أبرز قيادات الحوثيين، المسؤول عن تدريب الأطفال على استخدام السلاح، واستخدام الأسلحة القناصة، بما يخالف القوانين الدولية، على عكس عملية القصف التي تخضع للقانون الإنساني الدولي.
اقرأ أيضًا: مسؤول يمني: 15 ألف طفل جندهم الحوثي خلال 3 سنوات
وبذلك، أوضح مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي أن تحالف دعم الشرعية في اليمن حدد أهدافًا مشروعة في عملياته ضد الحوثيين، كما بين أن التحالف يقيم عملياته بناء على تلك الأهداف المشروعة.
وأوضح المعلمي أيضًا أن تحالف الشرعية أحال الحادثة إلى فريق مشترك للتحقيق، بهدف تقييمه بشكل فوري وعاجل، ضمن الشروط الموضوعة سابقًا، الأمر الذي سيؤدي إلى إعلان النتائج فور انتهاء اللجنة من التحقيقات.
وأشار السفير السعودي إلى أن المملكة السعودية “تلاحظ تقاعس مجلس الأمن عن مواجهة انتهاكات قراراته، خصوصًا قرارات حظر توريد السلاح إلى اليمن 2216، و2231، بعد أن تبين أن إيران تقوم بتزويد الحوثيين بالسلاح الثقيل بشكل مستمر”.
وذكرت الرسالة أيضًا أن “الحوثيين استفادوا من مخزون متنامٍ من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والألغام البحرية من أجل تهديد الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، وتهديد سلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب”، بعد أن حصلت على السلاح بطرق غير مشروعة من إيران.
46 قتيلًا من الحوثيين في يوم واحد
بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية الرسمية، تعرضت ميليشيات الحوثي لخسارة كبيرة، تمثلت بمقتل 46 عنصرًا منهم، خلال 24 ساعة، على جبهات الساحل الغربي للبلاد المختلفة.
واستهدفت غارات التحالف العربي مديرية التحيتا وزبيد والحسينية، فيما تستعد قوات المقاومة للوصول إلى الدريهمي لبدء عملية عسكرية لاستعادة المديرية من الميليشيا.
اقرأ أيضًا: صحف عالمية: هل ستقع إيران في شرك أفعالها في اليمن؟
وحررت قوات الجيش الوطني، بإسناد من التحالف، مناطق كانت تسيطر عليها الميليشيا، في جبهة الملاحيظ بمديرية الظاهر، جنوب غربي صعدة.
واستهدف الحوثيون حيًا سكنيًا في مدينة مأرب، ما أدى إلى مقتل طفلتين، وإصابة أخريين.
قوات خاصة على مشارف الحديدة
ولأول مرة منذ بدء معركة الحديدة، أعلن المتحدث باسم الجيش اليمني عبده مجلي أن قوات خاصة ترابط على تخوم الحديدة، في انتظار توجيهات عسكرية لاقتحامها.
وأوضح مجلي أن الميليشيا تحاول جر الجيش الوطني إلى الدخول في حرب وسط الأحياء السكنية، إذ حفرت الخنادق داخلها، واستخدمت أسطح العمارات والمستشفيات كمتارس، والمدنيين كدروع بشرية.
ولفت العميد مجلي إلى أن القوات الخاصة مدربة على أعلى مستوى، وساهمت في تحرير مناطق أخرى بأقل الخسائر، لافتًا إلى هدف تشكيل تلك القوات كان الحفاظ على المدنيين، في حال رفض الحوثيون الانسحاب من المدن.