الواجهة الرئيسيةترجماتشؤون دولية

دور ومكانة “طالبان” على خارطة الإسلام العالمية.. التحديات والتهديدات

كيوبوست- ترجمات

كيريل سيمينوف♦

نشر كيريل سيمينوف، الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، دراسة على موقع المجلس، قال فيها إن صعود “طالبان” إلى السلطة، في أغسطس الماضي، يثير عدداً من الأسئلة حول كيفية تعامل المجتمع الدولي مع الحركة التي تدعو إلى إقامة نظام قائم على الشريعة في أفغانستان؛ حيث يشير العديد من الخبراء ووسائل الإعلام إلى “طالبان” على أنها إما هيكل مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية، وإما أنها دولة شرعية قائمة على تطبيق الشريعة، كما يُنظر إلى الحركة على أنها جهادية وتقليدية، على حد سواء.

 

اقرأ أيضاً: التيارات المتطرفة ونبوءات آخر الزمان: أيديولوجية سياسية أم عقيدة دينية؟

ويطرح سيمينوف، في بحثه، عدة رؤى لاستكشاف وضع حركة طالبان بين طيف الحركات الإسلامية المتأرجح بين معتدل ومتطرف، مشيراً إلى أن كل هذه التقييمات المختلفة، والتي غالباً لا يتسق بعضها مع بعض، تجعل من الصعب تحديد الميول الأيديولوجية للحركة داخل الإسلام. وفي الوقت نفسه، فإن التنبؤات الدقيقة لتأثيرها على معركة الإسلام السياسي -وعلى العمليات العالمية ككل- سوف تعتمد على الفهم الصحيح لدور “طالبان”، ومكانتها في عالم الإسلام متعدد الأوجه.

عناصر هيئة تحرير الشام المنتمون إلى السُّنة يلوحون بأعلام “طالبان” احتفالاً باستيلائها على كابول- إدلب 2021- “أسوشييتد برس”

“طالبان” والسلفيون الجهاديون

وحسب الخبير في الشؤون الدولية، يظل التعريف الأكثر دقة لوصف مختلف المنظمات الإرهابية الدولية التي يُزعم أنها تعمل باسم الإسلام هو تعريف “السلفية الجهادية”، والذي قدَّمه العالم جيلز كيبيل، في عام 2002، لوصف “أيديولوجية إسلامية هجينة” طورها متطوعون من بلدان عربية وإسلامية خلال الحرب الأفغانية الأولى (1979- 1992). وأصبحت السلفية هي الأساس الروحي والعقائدي والمنهجي لهذه الحركات الراديكالية.

بيد أن “طالبان” لا تلتزم بالمدرسة السلفية النجدية؛ مما يجعلها خارج التيار الجهادي السائد، فهم يدعمون باستمرار المذهب الحنفي، والفرقة الماتريدية الكلامية، وكلاهما شائعان في أفغانستان. وقد درس العديد من المنتسبين إلى “طالبان” في المؤسسات الدينية، في المقام الأول بالمدرسة الديوبندية “الحقانية” في باكستان، ونشأوا في الغالب كفرعٍ من الجامعة الإسلامية في ديوبند الهندية التي تحتل مكانة خاصة في المذهب الحنفي للإسلام؛ حتى إن اسمها أصبح توجهاً في حد ذاته داخل المذهب الحنفي.

اقرأ أيضاً: سعيد ناشيد: الإسلام السياسي يُكِن للدولة الوطنية عداءً غريزياً

وفي هذه المرحلة، يؤكد كيريل سيمينوف أنه ينبغي ألا يغيب عن الأذهان التناقضات العقائدية الكبيرة بين المذهب الحنفي- الماتريدي، والسلفية. فعلى سبيل المثال، يرى بعض السلفيين أن الماتريدية زنادقة؛ بسبب موقفهم من الخصائص والصفات الإلهية، والتي سمحوا في تفسيراتها بالتأويل. وفي المقابل وللسبب نفسه، يعتبر الحنفي- الماتريدي السلفيين “مجسمين” وآثمين.

وقد حاول العديد من الجهاديين؛ مثل “أبو مصعب السوري”، تسوية هذا الخلاف؛ حيث حاول في منشوراته دحض الفرضية القائلة إن “طالبان” من أتباع الماتريدية في الفقه، والحنفية في المذهب. كما حاول إثبات أن آراء “طالبان” لا تتعارض مع تعاليم السلفية، وأنهم منفتحون على الشراكة. وفي المقابل، أكد أيمن الظواهري، زعيم “القاعدة”، حقيقة أن بعض قادة “طالبان” هم من الماتريدية، عندما أشار إلى الملا عمر في رسالته إلى “أبو مصعب الزرقاوي”.

مقاتلو “طالبان” يقفون إلى جانب الملا وهو يتحدث خلال صلاة الجمعة في مسجد “بول خيشتي” في كابول.. 2021- “المونيتور”

وبعد الاستيلاء على كابول، اتضح أن “طالبان” حظرت أنشطة السلفيين في أفغانستان؛ حيث مُنعوا من الوعظ وبناء المساجد، والإعلان عن معتقداتهم، على وجه الخصوص. حتى إن بعض مقاطع الفيديو على الإنترنت أظهرت أن السلفيين الأفغان أُجبروا على التخلي عن معتقداتهم علانيةً أمام “طالبان”. أما في ما يتعلق بالاعتراف بالنظام العالمي القائم، وبنية العلاقات الدولية؛ فإنهم -وبعكس تنظيم القاعدة، والدولة الإسلامية، والجهاديين السلفيين الآخرين- لم يدعُ أحدٌ منهم قط إلى تفكيكه؛ بل هم على استعداد للتوافق معه.

بين الحداثة والأصولية

وأوردت الدراسة رأي عالم الأنثروبولوجيا، أوليفييه روا، الذي يصنِّف الحركات المتشددة مثل “طالبان” باعتبارها “أصولية جديدة”؛ ما يميزها عما يمكن اعتباره مجموعة أخرى من الحركات الإسلامية، التي غالباً ما يُطلق عليها “إسلاموية”. ووفقاً لرأيه، فإن هذه الحركات “الأصولية الجديدة” تختلف عن الأحزاب الإسلامية، في المقام الأول، بسبب “التطبيق البسيط للشريعة” في مسائل الطقوس واللباس والسلوك، ولأنها ليست لديها أيديولوجية منهجية، ولا أجندة سياسية عالمية موجهة نحو المحيط الخارجي بدرجةٍ أو بأخرى. ويمكن تصنيفهم بدقة أكبر باعتبارهم “إسلاميين تقليديين”.

اقرأ أيضاً: كيف تشكل الإسلاموية تحديًا خطيرًا للمجتمعات الديمقراطية؟

في الوقت نفسه، توجد لدى “طالبان” أحكام تميزهم عن التنظيمات والاتجاهات الإسلامية التقليدية السائدة في أفغانستان. وهناك موقفهم من الصوفية المنتشرة على نطاقٍ واسع في أفغانستان. فبدلاً من الترحيب بأي بالعلاقات بين أعضائها والطرق الصوفية، حاولت “طالبان” الحدَّ من دور الطرق الصوفية في الشؤون الدينية للمناطق الخاضعة لسيطرتها.

وزير الخارجية الصيني وانغ يي يلتقي الملا عبدالغني بارادار -الزعيم السياسي لـ”طالبان”- الصين يوليو 2021- “شينخوا”

كما حظرت العديد من الممارسات الصوفية التي اعتبرتها مُغالية. ومع ذلك، فلم تكن قيادة “طالبان” معارضة للصوفية في حد ذاتها؛ حيث لجأت إلى تراث شيوخ الصوفية في كتاباتهم ودعواتهم. وعلى الرغم من الخصائص “الحديثة” المختلفة في منهجية وعقائد “طالبان”؛ فيمكن اعتبارها حركة تقليدية بشكلٍ أساسي، تركز على جذب السكان المحافظين في أفغانستان الذين يعيشون وفقاً للتقاليد الإسلامية الراسخة.

اقرأ أيضا: ضابط بريطاني حذر الغرب من إعادة صنع الجماعات المتطرفة

لكن، من ناحيةٍ أخرى، يشير سيمينوف إلى أنه لا يمكن للمرء ببساطة تجاهل حقيقة أن معتقدات الحركة كانت في البداية غريبة على الأفغان؛ لكنها كانت معتقدات مقنعة بشكل أفضل، وأكثر انسجاماً مع الديناميكيات المحلية، مما كانت تحاول الحكومة في كابول تقديمه. لذلك، فقد يكون من الصحيح أيضاً أن نصف حركة “طالبان” بأنها حركة “هجينة”، وهذا يعني أن كلاً من الإسلاموية (وليس بالضرورة الراديكالية)، وتوطيد النزعة التقليدية في أيديولوجيتها، هما خياران معقولان.

الاستيلاء على كابول وغيرها من المقارنات

ويعتقد سيمينوف أنه لا يمكن أن تصبح منهجية “طالبان” راية تحتشد تحتها هذه القوى في كفاحها، وذلك نظراً لأن “طالبان” ليست حركة سلفية جهادية. ومع ذلك، يلفت إلى أن هناك أمثلة لأحداثٍ شبيهة باستيلاء “طالبان” على كابول والتي أدت إلى تحول (أو اضطراب) في العالم الإسلامي بأسره.

مقاتلو “طالبان” يسيطرون على القصر الرئاسي في كابول بعد فرار الرئيس أشرف غني من البلاد.. 2021- “أسوشييتد برس”

حيث تبدو الأحداث المحيطة بوجود القوات الأمريكية، وانسحابها من أفغانستان، للوهلة الأولى، مشابهة لتلك التي حدثت في الحملة السوفييتية في أفغانستان (1979-1989)، وقد كانت الحرب الأفغانية الأولى (1979-1992) هي الشرارة التي أشعلت صعود الحركة الجهادية العالمية. ومع ذلك، فهناك القليل من الأسباب التي تشير إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان ستكون له عواقب مماثلة.

اقرأ أيضاً: أربعون عاماً حزينة تتوج “طالبان” حاكماً على أفغانستان عشية الـ11 من سبتمبر

وعلى النقيض من أحداث 1989 (أو 1992، إذا اعتبرنا انهيار النظام الموالي للاتحاد السوفييتي نقطة النهاية)، فإن النجاح الذي حققته “طالبان” مؤخراً يعود إليهم وحدهم. فلا يوجد متطوعون أجانب يعملون في صفوف الحركة “لتقاسم النصر”. وبالتأكيد، لم يلعب “الأفغان العرب” (المتطوعون العرب في صفوف المجاهدين الأفغان في 1979-1992) أي دور مهم في العمليات العسكرية للحرب الأفغانية الأولى؛ لكن بعد تفرقهم في أنحاء بلادهم، ظلوا يبرزون كضيوفٍ مرحب بهم لإلقاء المحاضرات وزيارة المساجد، ليصبحوا أبطالاً للشباب، ويلقون الخطابات الجذابة.

مجموعة من المجاهدين الأفغان المناهضين للشيوعية على الحدود بين باكستان وأفغانستان.. 1980- “بي بي سي”

وبالتوازي يمكن القول إنه لم يكن الدافع وراء ظهور الحركة السلفية الجهادية العالمية هو انسحاب القوات السوفييتية من البلاد؛ بل كان حقيقة دخول جيش “الملحدين” إلى الأراضي الإسلامية. وبالتالي، فإن المقارنات الحالية مع فترة ما بعد الاتحاد السوفييتي، وانهيار نظام نجيب الله، قد لا تكون صحيحة تماماً.

اقرأ أيضاً: هكذا يعاني مسلمو الغرب من أزمة الهوية

كما يقول سيمينوف إنه في حال مقارنة استيلاء “طالبان” على كابول بالثورة الإيرانية عام 1979، فسيكون هناك عنصر مهم مفقود؛ حيث إن حركة “طالبان” لا تدعو إلى توسع عالمي لأيديولوجيتها، على عكس جمهورية إيران الإسلامية، التي حاولت تصدير الثورة. وبالطبع يمكننا القول إن الثورة الإيرانية أيقظت، على سبيل المثال، الإسلاميين السوريين، ودفعتهم إلى صراع مسلح؛ لكن ليس هناك دليل مباشر على ذلك.

وقد شنَّت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا عمليات عسكرية ضد الحكومة حتى قبل الثورة الإيرانية عام 1976. وعلى الرغم من أنها صعدت من أنشطتها في الوقت نفسه تقريباً الذي اندلعت فيه الأحداث الثورية في إيران؛ فإن الثورة الإيرانية وانتفاضة الإخوان المسلمين في سوريا كانتا حلقات في السلسلة ذاتها، مما يشهد على ازدياد النزعة الإسلامية في الشرق الأوسط.

الرئيس الأفغاني محمد نجيب الله خلال لقائه جنود الجيش الأحمر عام 1986 خلال عرض عسكري.. وقد تم إعدامه في شارع بالقرب من مجمع الأمم المتحدة في 27 سبتمبر 1996 عندما دخل المجاهدون العاصمة الأفغانية كابول- أرشيف “فرانس برس”

واليوم، تتساءل مختلف الجماعات التي تدافع عن الإسلام المعتدل عما إذا كان من الخطأ السعي نحو الديمقراطية، باستخدام مؤسساتها للوصول إلى السلطة. ونحن في واقع الأمر نشير إلى الأحداث التي وقعت في مصر عام 2013، وفي تونس عام 2021، عندما تمت الإطاحة بالإسلاميين من السلطة، وتمكن أنصارهم الذين كانوا يحملون المدافع الرشاشة والبنادق، بدلاً من المقاعد داخل الحكومة، بطريقةٍ ما من الحفاظ على وجودهم على الساحة، سواء في ليبيا أو سوريا.

أسطورة “طالبان” بين الواقع والخيال

وحول البعد الأسطوري لحركة طالبان، يقول سيمينوف إن الترويج لأسطورة “طالبان”، القادرة على “إيقاظ” المتطرفين، تعرقله بشكل أساسي “طالبان” ذاتها، التي ترفض توجيه الدعوات الجهادية إلى الأمة الإسلامية؛ بل إنهم “يقدمون لنا مثالاً للكيفية التي قد يضمن بها الحوارُ مع القوى العالمية؛ مثل الولايات المتحدة أو روسيا، بدلاً من (الجهاد العالمي)، النجاحَ”.

اقرأ أيضاً: شجاعة الشك في الإسلاموية

وبناءً على ذلك، فإن عدم وجود مثل هذه الدعوات يجعل من المستحيل على المتطرفين الآخرين القيام بأي نشاط نيابة عن “طالبان”، وإلا فإن ذلك سيقلِّل بشكلٍ كبير من تأثير الدعاية. وبطبيعة الحال، خرجت العديد من الحركات المتطرفة لدعم “طالبان”. ومن الأمثلة على ذلك هيئة تحرير الشام في إدلب بسوريا.

أمير “كتيبة التوحيد والجهاد” المصنفة كجماعة إرهابية في روسيا عبدالعزيز الأوزبكي يحتفل بانتصار “طالبان”- “مودرن دبلوماسي”

ومع ذلك، تجدر الإشارة في هذه الحالة إلى أن هيئة تحرير الشام تبنت نهج “طالبان” في ما يتعلق بشرعيتها ونزع التطرف، مؤكدة للمجتمع الدولي أنها لا تخطط للتوسع خارج سوريا، وعلى كونها منفتحة على إقامة علاقات مع جميع الدول، إذا رغبت في ذلك.

اقرأ أيضاً: الوساطة الهجينة والأدوات الجديدة لحل النزاعات في نظام دولي غير مستقر

وحسب الدراسة، فإن مثال “طالبان” كان بمثابة الأساس لهيئة تحرير الشام لتغيير قواعد اللعبة، ومحاولة الانطلاق إلى العالمية، والبدء باللعب بقواعد المجتمع الدولي. ولا يزال من الممكن أن تؤدي محاولة “طالبان” الاندماج في النظام العالمي إلى حدوث اضطرابات. وإذا لم تحصل الحركة على اعتراف دولي واحتفظت بوضعها الإرهابي، فسوف تتدهور مستويات معيشة السكان المحليين تحت ضغط العقوبات.

حيث يتوقع كيريل سيمينوف أن تدهور الأوضاع في البلاد سيدفع “طالبان” إلى اتخاذ خطواتٍ خارجية أكثر نشاطاً، وهو ما سيشكل تهديداً ليس فقط للدول المجاورة، بل للمجتمع الدولي بأسره، مشيراً إلى أن تلك الخطوات قد تأتي في شكل محاولات لإيواء الإرهابيين الدوليين، ومساعدتهم للإطاحة بحكومات الدول المجاورة، وكسب “مساحة للعيش”.

خارطة دولة الخلافة التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”- معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط

وبالطبع، فإن هذا التهديد واضح للغاية بالنسبة إلى بلدان آسيا الوسطى، على الرغم من أن المبادرة في هذه الحالة تقع على عاتق المجتمع الدولي للسيطرة على العملية، وتجنب هذا السيناريو السلبي. وربما تسعى “طالبان” أيضاً إلى تحويل أفغانستان إلى مركزٍ جديد للإسلام، مستخدمةً القوة الناعمة لتعزيز نفوذها.

ويختتم الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية بحثه بإلقاء الضوء على وجود حاجة إلى مركز قوة إسلامي جديد في المجتمعات المسلمة في بعض دول آسيا الوسطى، وجنوب وشمال القوقاز الروسي، ومنطقة الفولغا، وربما في جميع أنحاء العالم العربي. ومن شأن مثل هذا المركز أن يرفض الأيديولوجية السلفية، ويختار المنهج التقليدي لمعظم المسلمين في المناطق التي تتبع المذهب العقائدي والفقهي نفسه.

اقرأ أيضاً: استغلال “الحُلم” الجهادي

كما يشير إلى أنه رغم افتقار “طالبان” إلى التمويل اللازم للترويج لأفكارها، مقارنة بمنظماتٍ أخرى، فقد نال نجاحهم احترام الكثير من المسلمين؛ ما دفعهم إلى الاعتقاد بأن الإسلام “التقليدي” هو المسؤول، وليست السلفية.

وبالتالي، فينبغي الانتباه إلى أن أسطورة “طالبان” ربما لا تمثل تهديداً عالمياً؛ لكنْ هناك سببٌ للاعتقاد بإمكانية فاعليتها على المستوى الإقليمي، أو داخل دولة بعينها. وربما التهديد الأكبر الذي يواجه دول آسيا الوسطى ليس احتمال غزو “طالبان” أو جماعات أخرى، بل بالأحرى المثال الذي رسمته “طالبان” بنجاحها الأخير.

♦كاتب عمود في موقع “المونيتور”، وخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية.

المصدر: المجلس الروسي للشؤون الدولية

اتبعنا على تويتر من هنا

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة