الواجهة الرئيسيةترجماتثقافة ومعرفة

حجر القدر.. قطعة أثرية تاريخية تستخدم في تتويج الملوك والملكات

تتعدد الروايات حول أصل الحجر؛ إذ تقول الأسطورة إن الحجر قد أُحضر من الشرق الأوسط في القرن التاسع. لكن ثمة تقارير تفيد أنه محلي المنشأ.

كيوبوست- ترجمات

المكانة

يُنظر إلى “حجر القَدَر” على أنه رمز تاريخي للملكية في إسكتلندا. ويُعد إحدى أهم القطع الأثرية التاريخية في المملكة المتحدة؛ حيث استخدم في تتويج الملوك والملكات لمئات السنين.

وُضِع عرش الملكة إليزابيث الثانية فوق حجر القَدَر عندما توِّجت في عام 1953 في “وستمنستر آبي”، وسيستخدم مرة أخرى في شهر مايو الجاري عندما يُتوَّج تشارلز الثالث ملكاً.

تقول الأسطورة إن الحجر قد أُحضر من الشرق الأوسط في القرن التاسع. لكن هناك تقارير تفيد أنه محلي المنشأ. يُعرف أيضاً باسم حجر سكون، نسبة إلى دير “سكون”، وعادة ما يُعرض في قلعة إدنبرة، وله دور مهم في التاريخ الإسكتلندي.

يُوصف بأنه حجر رملي وردي يميل إلى الصفرة، وهو خشن الحبيبات. في عام 1296، أزاله ملك إنجلترا إدوارد الأول، من إسكتلندا ووضعه في “وستمنستر آبي” في لندن.

نقوش تاريخية على حجر القدر

المنشأ

ضاعت أصول الحجر الحقيقية مع مرور الوقت؛ ولكن يُعتقد أن له صلات بالكتاب المقدس، وربما استُخدم في تنصيب الملوك الإسكتلنديين لأكثر من قرن قبل أول استخدام مُسجَّل له في عام 1057، عندما أعلن لولاش ملكاً في دير سكون في إسكتلندا.

يُعتقد أن الحجر قد استُخدم في الاحتفالات لتتويج الملوك الأسكتلنديين منذ ذلك التاريخ، حتى استولى عليه الملك إدوارد الأول في عام 1296. وقد أُعيد إلى إسكتلندا فقط في يوم القديس أندرو، في نوفمبر 1996.

الأسطورة

وفقاً للأسطورة، جُلب الحجر من الأرض المقدسة للمسيحية المبكرة عبر مصر وإيطاليا وإسبانيا إلى أيرلندا قبل وضعه في دير “سكون” في القرن التاسع. لكن ديفيد بريز، أستاذ التاريخ وعلم الآثار في جامعة إدنبرة، قال إنه من المحتمل جداً أن يكون الحجر قد نشأ من مملكة بيكتيش القديمة في إسكتلندا.

المصدر: ذا ناشيونال

اتبعنا على تويتر من هنا

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات