الواجهة الرئيسيةترجماتثقافة ومعرفةشؤون خليجيةشؤون عربية

جولة في بينالي الفنون الإسلامية بجدة

كيوبوست– ترجمات

مدد القائمون على بينالي الفنون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، المعرض الأول من نوعه المقام في صالة الحج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حتى 23 مايو. وسيسمح هذا التمديد للمزيد من الزوار برؤية نحو 280 قطعة أثرية إسلامية وأكثر من خمسين عملاً جديداً لفنانين إقليميين معاصرين؛ ناشئين ومخضرمين.

من جانبها، قالت آية البكري، الرئيسة التنفيذية للجنة المنظمة لمؤسسة بينالي الدرعية: “لقد كان التمديد خطوة طبيعية؛ بسبب الإقبال الكبير من جمهورنا المحلي والإقليمي والدولي، والشعبية الكبيرة التي لقيها المعرض. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأشجع مَن لم تُتح لهم الفرصة لزيارة المعرض، على خوض هذه الرحلة الغامرة المثيرة عبر ماضي وحاضر مستقبل الفنون الإسلامية”. وأضافت البكري: “وبالنسبة إلى مَن يزورون المعرض مرة ثانية؛ فستكون هناك مجموعة من البرامج التفاعلية خلال هذا الشهر مكرسة لاكتشاف أبعاد جديدة مرتبطة بالفنون الإسلامية”.

يضم المعرض أعمالاً فنية تعكس العقيدة الإسلامية والأدوار التي لعبتها الأماكن المقدسة؛ مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة. ومن أبرز الأعمال المعاصرة مجموعة “إيبيفيمينيا.. النور الأول” للفنانة السعودية نورة العيسى، وهي مجموعة من الصور التقطتها الفنانة من تحت عباءتها للكعبة المشرفة. وتضع هذه الصور مَن يشاهدها في أجواء تجربة الحج نفسها.

وفي عملها “ويف كاتشر”، قدمت الفنانة والباحثة السعودية بسمة فلمبان، تجسيداً للأذان في سلسلة من الأشكال الموجية تستحضر أنفاس المسلمين بين الآيات التي يتلونها.

تروي شواهد القبور المزخرفة في مقبرة المعلا التاريخية في مكة المكرمة، تاريخَ التنوع في المدينة.
واحدة من أقدم المخطوطات القرآنية في العالم، يرجع تاريخ هذه المخطوطة الحجازية إلى القرن الأول الهجري.
باب الكعبة الذي أمر السلطان مراد الرابع بصنعه، بعد أن اجتاحت السيول مكة المكرمة ودمرت ثلاثة من جدران الكعبة عام 1630.
قفل ومزلاج وحقيبة مفاتيح قبر النبي محمد.
لوحة من بلاط إزنيق تمثل صورة للمسجد الحرام، تعود إلى سبعينيات وثمانينيات القرن السابع عشر.
مخطوطة كُتبت عام 1313 في عهد إيلخان أولجيتو، مزخرفة بالحبر والأصباغ الملونة والذهب.
ستارة الباب الداخلي للكعبة، صُنعت للسلطان فؤاد الأول في القاهرة، عام 1920.
مخطوطة قرآنية ضخمة من مجلد واحد، يعتقد أنها صُنعت لبيسونغور بن شاه روخ، أو إبراهيم سلطان بن شاه روخ، في هيرات أو شيراز، بين عامَي 820 و845.

قالت سمية فالي، المديرة الفنية للبينالي: “كنا نترقب فرصة الحصول على مساحة، وفرصة للتعريف بأنفسنا في صورتنا ومن منظورنا وبأصواتنا. ولا شك أن مشاركة هذا التعريف مع العالم هو أمر مميز للغاية”. وأضافت: “آمل أن يشعر حتى غير المسلمين من زوار المعرض بشيء من صدى ما يرونه يتردد في مجتمعاتهم وممارساتهم الروحية، مهما يكن ذلك الصدى؛ فنحن جميعاً على تواصل على الرغم من كل شيء”.

المصدر: ذا ناشيونال نيوز

اتبعنا على تويتر من هنا

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات