الواجهة الرئيسيةترجماتشؤون دولية

جامعة ميشيغان تنسحب من استضافة المناظرة الرئاسية لترامب وبايدن

كيوبوست – ترجمات

تواترت أخبار حول نية إدارة جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة في الانسحاب من استضافة مناظرة رئاسية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومرشح الرئاسة المنافس جو بايدن؛ بسبب شعور الجامعة بالقلق إزاء جلب جحافل من الناس إلى الحرم الجامعي في خضم جائحة كورونا.

اقرأ أيضاً: عزاء للرئيس أم تشييع لعهده؟ ترامب يمر بأصعب اختبارات القيادة!

وقال مصدران على درايةٍ بخطط الجامعة، الأسبوع الماضي، إن جامعة ميشيغان ستنسحب من استضافة المناظرة الرئاسية المقرر عقدها في 15 أكتوبر المقبل؛ نتيجة مخاوف من انتشار فيروس كورونا. حيث يمثل معدل الحالات الجديدة في الولايات المتحدة نحو 20% من إجمالي الإصابات العالمية. بينما سمحت مدينة نيويورك بإعادة فتح المنشآت وَفق شروط السلامة والتباعد.

وقال المصدران إن الجامعة ستنسحب من استضافة المناظرة الرئاسية الثانية المقرر عقدها في الخامس عشر من أكتوبر؛ بسبب المخاوف من جلب جحافل من وسائل الإعلام الوطنية والدولية، ومسؤولي الحملات، إلى حرم “آن أربور” وسط جائحة فيروس كورونا.

اقرأ أيضاً: فريد زكريا يُبَشِّر بسقوط أيديولوجيا “المحافظين” وصعود نجم “التقدمية اليسارية”

وعلمت “نيويورك تايمز”، من مصادر مطلعة بشكل مباشر على تخطيط المناظرات، أن تجمع ميشيغان سينتقل إلى مركز أدريان أرشت للفنون المسرحية في ميامي، الذي استضاف المناظرات الأولى للموسم التمهيدي للحزب الديمقراطي لعام 2020، الصيف الماضي. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذه الخطوة رسمياً خلال أيام.

الرئيس ترامب يصافح جو بايدن في حضور الرئيس السابق باراك أوباما خلال حفل تنصيب ترامب عام 2017- أرشيف

وكانت صحيفة “ديترويت فري برس”، أول مَن أعلن أن جامعة ميشيغان ستنسحب من استضافة المناظرة. بينما رفض ريك فيتزجيرالد، المتحدث باسم الجامعة، التعليق على خطط الجامعة الخاصة بالانتخابات الرئاسية العامة التي تكلف مضيفيها الملايين من الدولارات، والتي تجمعها الجامعات عادة من الجهات المانحة الكبيرة؛ من أجل التمتع باستضافة حدث يجتذب الانتباه الدولي.

اقرأ أيضاً: تداعيات انتشار العنف في الولايات المتحدة الأمريكية

ولكن مع إنهاك الميزانيات الذي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا، وعدم إمكانية إقامة تجمعات كبيرة من الطلاب والمانحين في الحرم الجامعي، فقد تفقد استضافة مناظرة كبرى بعضاً من قيمتها. ومن المقرر أن تصبح المناظرة ثاني حدث محوري للحملة الرئاسية ينتقل إلى فلوريدا، بعد أن أعرب المسؤولون في أماكن أخرى عن قلقهم بشأن سلامة التجمعات الضخمة خلال جائحة كورونا.

وبعد أن سعى المسؤولون في ولاية كارولينا الشمالية، بمَن فيهم حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر، وهو ديمقراطي، إلى الحصول على ضمانات بأن المندوبين سيلتزمون بالتباعد الاجتماعي في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في شارلوت، أعلنت حملة ترامب أن ترامب سيقبل بدلاً من ذلك ترشيحات الحزب الجمهوري في جاكسونفيل، فلوريدا.

المصدر: نيويورك تايمز

 اتبعنا على تويتر من هنا

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة