شؤون دولية
تقرير صادم: هكذا سيغير المسلمون وجه بريطانيا بحلول 2050
"بحلول عام 2050، ستصبح بريطانيا ذات أغلبية إسلامية"

كيو بوست – أنس أبو عريش
“بحلول 2050، ستصبح بريطانيا دولة ذات أغلبية مسلمة، فيما سيصبح البريطانيون من الأقليات في البلاد، وستحكم الشريعة”، هذا ما ذكره تقرير صادم، نشرته قناة بريطانية.
وقالت القناة إن عدد المسلمين الكلي سيفوق عدد السكان البريطانيين خلال السنوات القادمة، بفعل تزايد أعداد المهاجرين من الشرق الأوسط وإفريقيا، خصوصًا في مدينة بيرمنغهام ذات الغالبية الإسلامية.
اقرأ أيضًا: جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا تصل إلى أعلى مستوى في التاريخ
يقول التقرير إن مدينة بيرمنغهام كانت مدينة مسيحية بالكامل، مليئة بالكنائس، في ستينيات القرن الماضي، لكن خلال هذه الأيام، تغير الوضع كثيرًا؛ إذ يمكن مشاهدة أعداد غفيرة من السكان يؤدون الصلوات الإسلامية الجماعية في الشوارع العامة.
وقد أظهر تقرير أن البريطانيين سيصبحون أقلية في بلادهم؛ إذ تشير المعطيات الديمغرافية الحديثة إلى أن نصف سكان بيرمنغهام من المسلمين هم من المهاجرين، أو الذين ولدوا لأصول من خارج البلاد.
يقول الخبراء الديمغرافيون إن أعداد البريطانيين ستتناقص مع التضخم الهائل الذي تشهده البلاد في أعداد المقيمين من غير البريطانيين، خصوصًا من إفريقيا والشرق الأوسط. تقدر الإحصائيات بأن السكان في تلك المنطقة تعود أصولهم إلى 200 دولة مختلفة، فيما لا يتحدث قرابة 50 ألفًا منهم الإنجليزية على الإطلاق!
اقرأ أيضًا: “يوم عقاب المسلمين”: حملات تدعو إلى قتل وتعذيب مسلمي بريطانيا
تسبب المهاجرون بزيادة في النمو السكاني في المدينة بنسبة 60% خلال العقد الأخير. ويلاحظ أن نسبة الجريمة ارتفعت في المنطقة بشكل كبير، خلال السنوات الأخيرة.
أنشأ مسلمو بيرمنغهام ما يشبه المناطق الممنوعة على غير المسلمين، حيث لا يلقَ غير المسلمين الترحيب. يقول الكثير من البريطانيين إن المسلمين ليس لديهم نية في الاندماج في المجتمع البريطاني، أو في أن يصبحوا بريطانيين.
وفي استبيان للحكومة، قال بعض السكان البريطانيين في بيرمنغهام إنهم يخافون أثناء تواجدهم في المدينة، وإن بعض أجزائها تقع “خارج حدود الدولة”.
في الحقيقة، لقد أصبحت المدينة “عاصمة” للحركات الجهادية في بريطانيا؛ فواحد من كل 10 متهمين بالإرهاب في البلاد من هذه المدينة، فيما وصل عدد المسلمين فيها إلى 70% من السكان.
ويقال بأن بيوت المدينة تحولت إلى مصانع للقنابل، واستخدمت في عمليات إرهابية، خصوصًا تلك التي استخدمت لمهاجمة محطات القطار البريطانية عام 2005، التي قتلت 52 شخصًا.
يقول أحد الصحفيين الذين زاروا المدينة روس كيمب إنه اضطر للبس الدرع الواقية للرصاص خلال تواجده هناك، تمامًا مثلما كان يفعل في سوريا!
اقرأ أيضًا: هكذا يساهم الإخوان في تعزيز كراهية الإسلام في أوروبا
وبخلاف المخاوف الكبيرة للسكان البيض حول العنف في المدينة، تغمض الحكومة البريطانية عينها عن الكثير من الأشياء فيها، وبدلًا من ذلك، تقول إن المدينة هي رمز للتعددية والثقافات المختلفة. ويتخوف القادة المحليون من أن يوصفوا بالعنصرية، إذا اتخذوا إجراءات مضادة للمسلمين في بيرمنغهام، خصوصًا لأنهم يخشون من تصويت المسلمين لأحزاب أخرى، إذا ما اتخذت أية إجراءات ضدهم.
وتتخوف الكنائس المحلية من سيطرة المسلمين على المدينة بالكامل. يذكر أن شارعًا رئيسًا واحدًا في المدينة يحتوي على 22 مسجدًا.
أما الشرطة المحلية فتقول إنها تتخوف من الازدياد الكبير في معدلات الجريمة، لأن 84% من عمليات خطف وتجارة الأطفال في بريطانيا، كانت على يد عصابات تتضمن مسلمين.
المصدر: كالدرون بول