مجتمع
“بين المزاح والجد”.. قصة انتحار شابين تصدم المصريين

واحد ألقى بنفسه في نهر النيل والآخر انتحر شنقا، شابان مصريان صدما الشارع المصري بعد ايّام من العيد بانتحارهما.
المثير للغرابة ان الشابين ابلغا متابعيهما على مواقع التواصل بنيتهما الانتحار، فظن الناس انها مزحة لكن كانت الصدمة.
حازم عبد المنعم 31 عاماً، من أبناء مدينة المنيا جنوب مصر، تخرج في كلية التجارة في جامعة بني سويف، ويعمل مشرف مبيعات بإحدى الشركات، كتب منشورا كان الاخير قبل انتحاره، تحدث فيه عن ظلم وقع عليه من عائلته في الميراث. يبدو سببا غريبا ايضا، لكن المؤسف ان الاجهزة الأمنية عثرت على جثته في النيل.
والشاب الاخر شريف قمر، طالب بكلية طب الأسنان، زاد من الصدمة عندما سأل متابعيه عن طريقة مثلى للانتحار في تصويت نشره على موقع التواصل تويتر، فظنوا انه يمازحهم، وردوا عليه بالتصويت على احد الخيارات من باب المزاح.
وبعد ساعات اعلن احد أصدقائه، وفاته منتحرا.
تركت الحادثتان حزنا في الشارع المصري، وبدأ أصدقاء شريف حملات للتبرع للفقراء كصدقة جارية له، وبعضهم اقترح عمل مؤسسة نفسية باسمه لمعالجة من يعانون من الاكتئاب.