تم سحب السفينة لميناء جازان السعودي للتأكد من سبب الانفجار
السبت 12 مايو، 2018
كيو بوست –
لا تزال ظروف الانفجار الغامض الذي وقع داخل سفينة تركية متجهة لأحد موانئ محافظة الحديدة اليمنية، مجهولة.
ووقع الانفجار داخل السفينة التي تقل 23 بحارًا تركيًا، قيل إنها تقل شحنة من القمح، أثناء إبحارها باتجاه ميناء الصليف، في المحافظة اليمنية التي تشهد معارك بين قوات الحكومة اليمنية وجيش طارق صالح من جهة وجماعة الحوثيين من جهة أخرى.
وقالت وسائل إعلام عربية إن قائد السفينة التجارية رفض مساعدة قوات التحالف للكشف عن سبب الانفجار.
إلا أن فريق التفتيش في التحالف، وفق المصادر، كشف عن وجود آثار شظايا داخل السفينة، مما استدعى سحبها إلى ميناء سعودي للكشف الكامل عن سبب الانفجار.
ويقع الميناء الذي كانت السفينة متجهة إليه، تحت سيطرة الحوثيين، المدعومين من إيران، في مواجهة الحكومة اليمنية، وقوات التحالف العربي.
وقال متحدث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية إن سفينة تابعة للتحالف تلقت بلاغًا من ربان السفينة التركية التي تحمل اسم “إنجي إنيبولو”، يبلغ فيها عن ظهور فتحة في وسط السفينة على الجانب الأيسر.
وأضاف البيان أن قوات التحالف عاينت السفينة ووجدت آثار انفجار داخلها وخارجها، ألحق أضرارًا بها.
وقال الربان إنه لا يعلم سبب الانفجار، بينما تم نقل السفينة لاحقًا إلى ميناء جازان السعودي. وفي حديث نقلته وكالة رويترز، رجح مصدر ملاحي أن تكون الأضرار ناتجة عن ارتفاع شديد في الحرارة في أجزاء من السفينة أو انفجار بسبب صاروخ.
وقال مصدر آخر إن السفينة كانت تحمل 50 ألف طن من قمح الطحين الروسي. لكن “من غير الواضح ما إذا كانت الأضرار نتيجة صاروخ أو انفجار داخلي في السفينة، بينما كانت راسية على بعد قرابة 112 كيلومتر قبالة الصليف، الواقع شمال ميناء الحديدة اليمني في البحر الأحمر”، أضاف المصدر.
وتشهد محافظة الحديدة مواجهة بين قوات جيش طارق صالح والحوثيين، ويتوقع أن تشتد المعارك بين الجانبين خلال الأيام القادمة.
