الواجهة الرئيسيةشؤون عربية

المغرب يُصدر مذكرة بحث عن صحفي الجزيرة أحمد منصور في قضية الزواج العرفي

ليست المرة الأولى لمنصور!

كيو بوست – 

عادت قضية صحفي الجزيرة، أحمد منصور، إلى الواجهة بعد إصدار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة المغربية الرباط، مذكرة بحث بحق منصور بسبب تغيبه عن حضور الجلسات في القضية المرفوعة ضده.

وبحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، نقلًا عن مصادر مطلعة، فإن وكيل الملك في المحكمة الابتدائية، وضع مذكرة بحث بحق الصحفي المذكور، بخصوص القضية التي رفعتها ضده المواطنة المغربية كريمة فريطيس.

اقرأ أيضًا: تناقضات مذيع الجزيرة أحمد منصور تكشفها مواقفه المتبدلة!

وكانت السيدة فريطيس، عضوة لجنة الشؤون الخارجية لحزب “العدالة والتنمية”، التقت منصور للمرة الثانية أثناء انعقاد المؤتمر الوطني السابع للحزب، بعد لقائه الأول بها عام 2012، أثناء مؤتمر لحزب العدالة والتنمية المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في المغرب. في اللقاء الثاني، اتفق الطرفان على الزواج، لكن منصور اشترط أن يتم الزواج بشكل سري؛ أي بالزاوج “العرفي” الذي لا يعترف به القانون المغربي.

وبعد أن تزوجا عرفيًا، وقضيا شهر العسل في العاصمة الفرنسية وإسطنبول، علمت كريمة أنها وقعت ضحية لمنصور، بعدما اكتشفت أنه قام بالزواج بأكثر من فتاة بهذه الطريقة.

 

زواج عرفي

وكانت كريمة قد تحدثت في وقت سابق لوسائل إعلام مغاربية، موضحةً أنه أثناء انعقاد مؤتمر حزب العدالة والتنمية، التي كانت تشغل فيه وظيفة استقبال الضيوف، صارحها منصور للمرة الأولى بإعجابه بها، وأنه يريد الزواج بها “على سنة الله ورسوله”.

وأجابته كريمة: “ما دمت تطلب المعقول يمكنك الحضور إلى بيتنا”.

وبعد أن وعدها منصور بتوثيق العقد رسميًا بعد انقضاء فترة معينة، مع وعود بشراء منزل لها في لبنان، ومساعدتها على إكمال دراستها للدكتوراه، أعطته رقم هاتف والدها الذي زاره منصور في مدينة سلا. تمت إجراءات الخطوبة الرسمية بين الطرفين على الطريقة المغربية، وقدّم لها منصور بعض الهدايا، إضافة إلى مهر مقداره 9 آلاف دولار. وشهد على وثيقة الزواج العرفي القيادي في حزب العدالة والتنمية، الإخواني عبد العالي حامي الدين، والصحفي توفيق بوعشرين.

اقرأ أيضًا: الإعلامي أحمد منصور يكشف علاقته بالقاعدة

الخديعة في إسطنبول

بعد إتمام الخطوبة، وقضائهما شهر العسل في باريس، ثم انتقالهما إلى تركيا، قام منصور بالتخلي عنها في مطار إسطنبول، كما تخلى عن جميع وعوده تجاهها، لتجد كريمة نفسها بأنها وقعت ضحية نصب وخداع أدت إلى خسارتها جميع حقوقها القانونية.

وكادت القضية أن تُطوى قانونيًا وتموت بالسر، لولا أن الصحافة المغاربية فجرتها على الملأ في عام 2015. وقام منصور، بعد انكشاف قضيته أمام الرأي العام، بتوجيه حملة سباب وشتائم ضد الصحفيين المغاربة، واتهمهم بأنهم يحاولون النيل منه!

وكتب منصور على صفحته في فيسبوك إن “الصحف الصفراء يديرها بعض الساقطين والقوادين وسفلة السفلة من سياسيين وإعلاميين، ممّن يعيشون في المستنقعات ويقتاتون على المحرمات والرذائل وأعراض الناس، ومعهم أشباههم في مصر”.

 

الاعتذار

بعد تدوينة منصور الانفاعلية، ردّت عليه نقابة الصحفيين المغاربية ببلاغ عام قالت فيه إنها “تلقت باستغراب شديد رد الفعل المشين لصحافي الجزيرة أحمد منصور على نشر صحف مغربية لخبر عن زواج عرفي له مع إحدى المغربيات. وسواء كان ما نشرته الصحف المغربية صحيحًا أم لا، فإن الأعراف والقوانين تتيح حق الرد والتوضيح أو اللجوء إلى القضاء، لا استعمال لغة منحطة”.

وتابع البلاغ أن الفيدرالية تشجب هذا الهجوم على الصحافة المغربية، وتعتبره أسلوبًا غير مسبوق على الإطلاق في الإهانة والتحقير، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الوسائل المشروعة للتصدي لمثل “هذه الانحرافات المشينة التي تسيء لنبل مهمة الصحافي وللصحافة على السواء”.

وبعد أن قامت الصحافة المغربية بكشف أوراق منصور، وأصدرت البلاغات التي تُدين ردة فعله، اضطر منصور للاعتذار عن اللغة التي استخدمها بحق الشعب المغربي بشكل عام، والصحفيين المغاربة بشكل خاص، واصفًا أن ما اقترفه كان “في لحظة غضب”!

يذكر أن للصحفي أحمد منصور فضيحة أخرى مع الإعلامية المغربية، وفاء الحميدي، التي تحدثت كثيرًا عن معاناتها خلال فترة زواجها به.

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة