الرياضةشؤون دولية

الطريق لتسيد المونديال.. بين أربعة

توقعات المونديال تصب في صالح 4 منتخبات دون غيرها

كيو بوست –

مع اقتراب ساعة الصفر لكأس العالم في روسيا، تكاد معظم التوقعات لا تتعدى 3 منتخبات في ترشيحات الفائز باللقب، رغم تواجد كوكبة من الفرق المدججة بالنجوم.

شخصية المنتخب وأدائه في السنوات الأخيرة، إضافة لما يمتلكه من نجوم، لعبت الدور الأبرز كما يبدو في صناعة توقعات محبي المستطيل الأخضر.

المنتخبات الثلاثة هي البرازيل، ألمانيا، إسبانيا، لكن في موقع كيوبوست نضيف إلى القائمة الديوك الفرنسية.

 

البرازيل 

يمكن التنبؤ بأحد معالم مونديال روسيا هذا العام، بعنوان “عودة السامبا”، بالبرازيل التي تلقت ضربة مذلة في المونديال الأخير الذي أقيم على أراضيها. وعادت البرازيل بقوة من النجوم المحترفين على أعلى مستوى، أبرزهم نجم باريس سان جيرمان نيمار، وزميله الآخر المحترف في برشلونة كوتينيو، والآخر خيسوس في مان سيتي، والظهير الأفضل في العالم مارسيلو القادم من ريال مدريد، يشكلون إضافة لنجوم آخرين أمثال ويليان وباولينيو، حلقة نارية تضرب أعتى المنافسين في البطولة.

كما أن الجيل الجديد يذكر بحقبة رونالدو ورونالدينيو اللذين قادا البرازيل لآخر لقب عام 2002. ويتسيد السامبا الترشيحات للظفر بالكأس الذهبية الأغلى في العالم.

بحانب صربيا وكوستاريكا وسويسرا، لا أحد يساوره الشك في تصدر السامبا المريح للمجموعة الخامسة. وهو ما يضعها في مواجهة محتملة مع منتخبي السويد أو المكسيك، اللذين قد يحل أحدهما ثاني مجموعته التي تضم ألمانيا المتوقع تصدرها المجموعة.

وفي حال غياب المفاجآت، قد تواجه البرازيل في الدور ربع النهائي أحد المنتخبات الثلاثة، كولومبيا أو بلجيكا أو إنجلترا، لإكمال طريقها نحو نصف النهائي.

 

ألمانيا

لا تزال الماكينات تحتفظ بفعالية عالية منذ تحقيقها اللقب في نسخته الأخيرة، عقب هزيمة تاريخية للبرازيل بنتيجة 7-1، وتفوقها على الأرجنتين في المباراة النهائية.

فكما صنع ديلبوسكي من إسبانيا شخصية منتخب لا تقهر، فعل يواكيم لوف الشيء ذاته مع الألمان، فالشخصية التي بات يتمتع بها الألمان تفوّقهم على أي منافس.

جوندوجان وأوزيل وكروس ورويس ومولر، من أبرز نجوم المنتخب الذين يعول عليهم في قيادة سفينة الماكينات نحو الذهاب بعيدًا في البطولة.

وجاءت حاملة اللقب ضمن مجموعة سهلة نسبيًا إلى جانب السويد والمكسيك وكوريا الجنوبية، وفي الدور الثاني يحتمل وقوعها -إذا ما تأهلت- مع أحد المنتخبات التالية: “صربيا، كوستاريكا، سويسرا”، في مهام سهلة نظريًا أمام المانشافت.

 

إسبانيا

خرج الماتادور الإسباني من كأس العالم الأخير من المجموعة الأولى، بعد أداء هزيل لحامل اللقب في حينه، لكن المنتخب يعود هذا المونديال بنجوم ووجوه شابة جديدة؛ فبجانب إنيستا هنالك إيسكو وكوكي، كما حلت أسماء جديدة على مستوى معظم المراكز.

نجد كارفخال يمينًا، يقابله خوردي ألبا يسارًا، وفي الهجوم هنالك ياغو أسباس ودييجو كوستا وسيلفا.

لعل ما يميز الإسبان ويرجح كفتهم على المنافسين هو القدرة الهائلة على الاحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة، كذلك التنظيم الدفاعي والوسط، لكن بعض الملاحظات بدأت تظهر خلال المباريات الودية الأخيرة، حول إنهاء الهجمات. 

تلعب إسبانيا إلى جانب البرتغال والمغرب وإيران في المجموعة الثانية. 

 

فرنسا

غابت الديوك منذ غاب زين الدين زيدان، فقد ترك الأخير أثرًا كبيرًا على المنتخب خلال النسخ الأخيرة من البطولة، ولم تنافس فرنسا في آخر نسختين من الكأس، بعد عام 2006، عندما قاد زيدان حينها منتخب بلاده إلى نهائي البطولة لكنه خسر من إيطاليا. 

لكن في هذا المونديال، لن يكون الديوك لقمة سهلة، بل على العكس، هنالك تشكيلة مدججة من المواهب الفرنسية الشابة التي قد تذهب بفرنسا بعيدًا في البطولة. 

بوغبا ومبابي وغريزمان وعثمان ديمبلي وسيديبي وفاران وأومتيتي، تبدو تشكيلة فرنسا بوجود هؤلاء، مذهلة، فكل لاعب بمثابة نجم في مركزه. 

وتلعب فرنسا إلى جانب بيرو وأستراليا والدنمارك في المجموعة الثالثة. 

رغم كل الترجيحات، إلا أن المفاجآت تحضر دومًا في عالم كرة القدم، فلا أحد كان يتوقع خروج البرتغال وإسبانيا من دور المجموعات في المونديال الفائت. كذلك هنالك منتخبات لا يمكن الاستهانة بقدرتها على قلب الموازين مثل بلجيكا والأرجنتين. 

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة