شؤون خليجية

الحصاد الأسبوعي لأحداث اليمن

تواصل المعارك إلى جانب الدعم الإنساني للمناطق المحررة

كيو بوست – 

تستمر العمليات العسكرية التي يقودها التحالف العربي والجيش الوطني في اليمن، إلى جانب استمرار الدعم الإنساني الإماراتي للمناطق المحررة التي تضررت بفعل الحرب. 

نقدم لكم حصاد أبرز أحداث الأسبوع الفائت في اليمن.

 

عودة الحكومة إلى عدن

في خطوة تبدو كدفعة معنوية لجهود استعادة البلاد من سيطرة الحوثيين، وإنهاء الانقلاب على الحكم، عاد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، ومعه عدد من وزراء حكومته، إلى عدن قادمًا من الرياض.

 

وقالت مواقع يمينة إن الحكومة باشرت أعمالها فور وصولها إلى المدينة، وسط تفاؤل بتثبيت الأمن والاستقرار، ومواصلة حل المشكلات الخدمية، وإعادة بناء الهيكل المؤسسي للدولة.

ولدى وصوله، دعا ابن دغر، اليمنيين، لدعم جهود استعادة الدولة و”القضاء على المشروع الإيراني في المنطقة”.

 

قصف حوثي بطائرات بدون طيار على السعودية

شهدت الهجمات الحوثية الصاروخية على المدن السعودية، تطورًا لافتًا خلال الأسبوع الفائت، وذلك بإدخال طائرات بدون طيار لاستهداف الرياض.

لكن قوات التحالف العربي أعلنت أنها دمرت طائرتين دون طيار كانتا على وشك استهداف مطار ومنشأة مدنية، إلى جانب إسقاط ثلاثة صواريخ في أجواء المملكة.

وقال بيان للتحالف إن الطائرتين بدون طيار كانتا بخصائص ومواصفات إيرانية.

 

مساعدات إماراتية مستمرة

إلى جانب تطورات الحرب، تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع المساعدات الإغاثية على أهالي المناطق التي تفلت من قبضة الحوثيين، بعد معارك مع التحالف.

منطقة الصيقة بمديرية ساه بوادي حضرموت، كانت إحدى المناطق التي استهدفها الدعم الإماراتي.

وإلى جانب الدعم الطارئ، تعمل هيئة الهلال على مشاريع إنسانية عدة في مختلف مديريات محافظة حضرموت. وتخضع عملية توزيع المساعدات الغذائية فيها لآلية تتخذها الهيئة لضمان وصولها إلى مستحقيها.

وفي محافظة لحج التي جرى تحريرها حديثًا، سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ثاني قافلة إغاثة إلى منطقة كرش في المحافظة.

 

تأمين سواحل بحر العرب

على سواحل بحر العرب في محافظة شبوة، حققت قوات خفر السواحل، المدعومة من الإمارات، نصرًا إستراتيجيًا، بعد تمكنها من تأمين تلك السواحل، وقطع الطرق البحرية لتهريب السلاح والمتفجرات إلى جماعة الحوثي وجماعات إرهابية أخرى.

ويساعد تأمين تلك السواحل، في منع أي اعتداء حوثي على حركة الملاحة الدولية والسفن التي تنقل النفط. وتقع في المنطقة التي جرى تأمينها 3 موانئ بحرية هامة تعمل على تصدير الغاز المسال، والنفط، وأخرى للتبادل التجاري عبر السفن.

 

مواصلة التقدم في صعدة 

للأسبوع الثاني، يواصل التحالف العربي شن غارات مكثفة على محافظة صعدة، المعقل الرئيس لجماعة الحوثي. وحقق الجيش الوطني اليمني، بغطاء من التحالف، تقدمًا جديدًا في مديرية كتاف البقع شمال شرق محافظة صعدة.

“إن أهمية تحرير وادي الفرع القريب من مركز مديرية كتاف تنبع من وجود الخط الإسفلتي الذي كانت تستخدمه المليشيا لإمداد عناصرها في جبهات عدة، إضافة إلى أنه سيسهل عملية تحرير مبنى مديرية كتاف خلال الأيام المقبلة”، قال قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة.

وخلال المعارك المستمرة، قتل القيادي الحوثي أبو جبريل المشرف، وهو قائد ما تسمى كتيبة “النخبة” مع العشرات من عناصره في مدينة الملاحيظ بالمحافظة.

وفي تعز، تصدت مقاتلات التحالف لتعزيزات حوثية، مما أدى إلى مقتل العشرات من العناصر المسلحة.

بعد تعزيز السيطرة في المدن التي حررها التحالف العربي، يبدو من الواضح أن المعركة تتجه للسيطرة على مناطق جديدة تشكل مرحلة مفصلية في الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، ولعل محافظة صعدة إحدى هذه المناطق الإستراتيجية. 

 

 

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة