الواجهة الرئيسيةترجماتصحة
أنظمة الحمية قليلة الكربوهيدرات.. طريقة سهلة لإنقاص الوزن أم وصفة للإصابة بنوبة قلبية؟

كيوبوست- ترجمات
كلير ويلسون♦
هنالك أعداد لا تحصى من البدع الغذائية تظهر وتختفي، إلا أن إحداها انتشرت بشكل واسع جداً هذه الأيام وأصبحت حديث الجميع. وبغض النظر عما قد تسميها: منخفضة الكربوهيدرات، أو أتكينز، أو كيتو، أو باليو، فإن المبدأ هو نفسه: الامتناع عن تناول النشويات والإكثار من البروتين والدهون. يوصي الكثير من المتخصصين في أمراض السمنة والسكري بحميات غذائية منخفضة الكربوهيدرات، وأثبتت حالات كثيرة أن هذه الحميات تفيد في تخفيض الوزن على الأقل بقدر ما تفيد الحميات التقليدية منخفضة الدهون والحريرات.
وبدأ مؤخراً يتزايد عدد الذين يتبعون هذا النظام الغذائي، ليس لغرض تخفيض الوزن؛ بل من أجل صحة أفضل. إلا أن الكثير من الأطباء يحذرون من خطورة النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات. ويشيرون إلى عدد كبير من الدراسات السكانية التي تربط بين هذا النظام وبين ازدياد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والموت المبكر.
شاهد: 5 خرافات حول التغذية
إلا أن الأمر المحير هو أن هذه الدراسات لا تتوافق مع نتائج التجارب السريرية؛ فقد أظهرت العديد من الدراسات السريرية أن الحميات قليلة الكربوهيدرات عادة لا ترفع مستوى الكوليسترول الضار الذي يعتبر من مسببات النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وحتى عند الأشخاص الذي يشهدون ارتفاعاً في هذا الكوليسترول، فإن مؤشرات صحة القلب الأخرى عندهم تشهد تحسناً.
وبالنظر إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض السمنة والسكري، وتهديدها الصحة العامة، أصبح من الضروري النظر في سلامة الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. في السبعينيات، اتبع طبيب أمراض القلب روبرت أتكينز حمية غذائية من هذا النوع، وفقد كثيراً من وزنه، وكانت نصيحته الإكثار من اللحوم والدهون والزبدة، والابتعاد عن معظم أنواع الخضار والفواكه، وقد أثارت نظريته هذه الكثير من الانتقادات في الوسط الطبي في حينه.

أعطى هذا النوع من الحميات نتائج إيجابية عند كثير من الناس، وأظهرت دراسات في أوائل التسعينيات أن نتائجها من ناحية فقدان الوزن كانت أفضل قليلاً من نتائج الحميات منخفضة الدهون، كما أن مستوى الكوليسترول ونتائج فحوصات الدم الأخرى كانت في الاتجاه الصحيح. كانت الفكرة الأساسية أن إنقاص الوزن يحتاج إلى أكثر من مجرد حساب السعرات الحرارية.
في البداية، فإن نفس كمية السعرات الحرارية الناتجة من الدهون أو البروتين تعطي شعوراً بالشبع أكثر من تلك الناتجة من الكربوهيدرات، وهذا يفسر عدم الشعور الشديد بالجوع عند مَن يتبعون حميات منخفضة الكربوهيدرات. وأظهرت الدراسات أن معظم مَن يتبعون هذه الحمية يحصلون على 1200 إلى 1500 سعرة حرارية يومياً، وهذا يعتبر أقل بكثير من عدد السعرات الموصى به.
اقرأ أيضاً: 7 أطعمة لذيذة بإمكانك تناولها دون أن تكسب وزناً
الأمر الآخر المهم هنا هو ما يحدث عندما نغير مصدر الطاقة الرئيسي في الجسم. تتغذى الخلايا عادة على الغلوكوز؛ وهو نوع السكر الذي تتحول إليه كل أنواع السكريات والنشويات. ونظراً لأن الغلوكوز شديد التفاعل، يميل الجسم إلى الحفاظ على الكمية الموجودة منه في الدم عند حدود معينة، لتجنب إلحاق الضرر بالأوعية الدموية وبناء الخلايا. وعند ارتفاع منسوب السكر في الدم بعد تناولنا الطعام، تقوم أجسامنا على الفور بإفراز هرمون الأنسولين الذي يخبر الخلايا بأخذ الغلوكوز واستعماله أو تخزينه على شكل دهون في الخلايا الدهنية.
ولكن في غياب الغلوكوز، فإن الجسم يجد مصدراً بديلاً للوقود، إنه الدهون. حيث يمكن تحويل الدهون المخزنة في الخلايا إلى أحماض دهنية أو إلى جزيئات تدعى الكيتونات يمكن استخدامها كوقود في الخلايا. والغاية من النظام منخفض الكربوهيدرات هو تقليل إفراز الأنسولين وإنتاج الكيتونات واستخدامها كوقود بأكبر قدر ممكن. وعادة ما يحدث هذا التحول في الجسم عند معظم الناس خلال بضعة أيام من خفض كمية الكربوهيدرات التي يتناولونها بشكل كبير جداً. وهذا ما يعرف بحمية الكيتوجينيك.

وإلى جانب خفض الوزن، يتبع كثيرون هذه الحمية لغرض الحفاظ على صحتهم وإطالة أعمارهم. ويعتقد هؤلاء أن لحمية كيتو فوائد أخرى؛ منها درء السرطان وألزهايمر، مع أنه لا توجد أية أدلة علمية على ذلك. كما يستخدم أطباء الأعصاب هذه الحمية لعلاج أنواع معينة من الصرع.
لكن الأمر الذي أعطى الحميات منخفضة الكربوهيدرات مصداقية أكبر هو تأثيرها على مرض السكري من النوع الثاني، أو ما يعرف بحالة “الجسم المقاوم للأنسولين” التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل كبير بعد الوجبات؛ ما يؤدي على المدى البعيد إلى العديد من العواقب الصحية الخطيرة، منها تلف الأعصاب، وأمراض الكلى والقلب. تقول النظرية الطبية إن مرض السكري يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب. ولذا؛ فمن المهم للمصابين به أن يتجنبوا تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة، التي عادة ما توجد في اللحوم ومنتجات الألبان؛ لأنها ترفع مستوى الكوليسترول في الدم، ما يزيد من احتمال انسداد الشرايين.
اقرأ أيضاً: 12 نوعاً من الطعام يمكنها مكافحة الأمراض السرطانية
إلا أن هذا الأمر يتجاهل حقيقة أن مرضى السكري من النوع الثاني يحصلون على فائدتين من الحمية منخفضة الكربوهيدرات؛ فهي بالإضافة إلى إنقاص الوزن تؤدي إلى زيادة الحساسية للأنسولين، وتجنب النشاء والسكريات يقلل من ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ربما يقول المشككون إن بضعة أيام من هذه الحمية ستؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم؛ ولكن من الصعب الاستمرار بهذه الحمية لفترات طويلة. والأدلة على هذا الأمر متناقضة. فقد وجدت دراسة لعشر تجارب عشوائية أن الحميات منخفضة الكربوهيدرات كانت أكثر فعالية من الحميات منخفضة الدهون في تحسين السيطرة على مستوى السكر عند المصابين بمرض السكري من النوع الثاني خلال العام الأول؛ لكن الاختلافات اختفت بعد ذلك. إلا أن تجربة أخرى أجريت على 128 شخصاً من مرضى السكري من النوع الثاني ممن اتبعوا حمية منخفضة الكربوهيدرات لمدة عامين، أظهرت أن نحو نصف هؤلاء تمكنوا من الاستغناء عن جميع أدوية السكري.
وبسبب نتائج كهذه، بدأ أطباء السكري بالتشكيك في نظرية التقليل من الدهون أيضاً. واليوم تقول هيئات؛ مثل جمعية السكري البريطانية، وجمعية السكري الأسترالية، إن الحمية منخفضة الكربوهيدرات هي خيار مقبول لخفض الوزن. أما جمعية السكري الأمريكية فقد ذهبت أبعد من ذلك بقولها إن هنالك الكثير من الأدلة على أن هذه الحمية تفيد في السيطرة على مستوى السكر في الدم.

ومع ذلك، فإن ازدياد أعداد الذين يتبعون هذه الحمية يستدعي البحث مجدداً حول مدى سلامتها؛ إذ إنها في بعض الأحيان تؤدي إلى تغيرات خطيرة في مستوى الكوليسترول في الدم. وفكرة أن بعض أنواع الكوليسترول قد تؤدي إلى تراكم لويحات خطيرة في أوعيتنا الدموية هي إحدى الأفكار الراسخة في الطب. ومن المعروف أن هنالك أنواعاً مختلفة من جزيئات الكوليسترول، يدعى أحدها ليبوبروتين عالي الكثافة ؛(HDL) وهو يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية، ويعرف أحياناً بأنه الكوليسترول الجيد. أما الكوليسترول السيئ فهو الليبوبروتين منخفض الكثافة (HDL)، وهنالك أيضاً نوع آخر ضار هو الدهون الثلاثية (التريغليسيريد).
في بعض الأحيان يشهد متبعو الحمية منخفضة الكربوهيدرات ارتفاعاً كبيراً في مستويات الكوليسترول لديهم. وعلى الرغم من أن نسبتهم غير مرتفعة؛ فإن أعداد هؤلاء “مفرطي الاستجابة” غير معروفة بالضبط. أظهرت إحدى الدراسات أن شخصين من أصل 59 عينة عشوائية أصيبا بارتفاع الكوليسترول. ويرجح أن الأشخاص نحيلي البنية وذوي العضلات هم الأكثر تعرضاً لهذا الارتفاع. كما أنه من المتوقع أن تزداد أعداد هذه الحالات مع تبني الكثيرين مؤخراً هذا النمط الغذائي كنهج طويل المدى، وليس مجرد استراتيجية قصيرة الأمد لإنقاص الوزن. يقول طبيب الأسرة في ووكينغهام بالمملكة المتحدة إن اثنين من أصل 38 من مرضاه المصابين بالسكري ممن اتبعوا هذه الحمية أُصيبا بارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)؛ ولكن المثير للدهشة هو أن مؤشراتهم الصحية الأخرى كانت كلها تشير إلى الاتجاه الصحيح، بما فيها الكوليسترول الجيد، وضغط الدم، والاستجابة للأنسولين. ويقول إنه حصل على المزيد من النتائج المطمئنة بعد فحص الشرايين والقلب لديهم للتحقق من عدم وجود لويحات خطيرة.
اقرأ أيضاً: 5 أغذية تحافظ على صحة العينين.. احرصوا على تناولها
حقيقة أن بعض متبعي هذه الحمية يشهدون ارتفاعاً في نسبة كوليسترول (LDL) بينما تتحسن بقية مؤشراتهم الصحية، تدفعنا إلى التساؤل عما إذا ما كان حقاً هذا الكوليسترول يشكل خطراً على قلوبنا. يرجع الاعتقاد بضرر هذا الكوليسترول إلى إحصاءات كثيرة أجريت خلال العقود الماضية، وأظهرت وجود ارتباط بين ارتفاع نسبته وبين النوبات القلبية. لكن هذه الإحصاءات تظهر وجود العلاقة فقط، ولا تثبت من الطرف الذي يسبب الآخر. فمن الممكن نظرياً أن تكون أمراض القلب هي المسبب لارتفاع نسبة كوليسترول (LDL) وليس العكس.
لا تتعارض هذه الفكرة بشكل كبير مع فهمنا الحالي للأسباب الرئيسية لأمراض القلب. فالأطباء يدركون أن مرض السكري من النوع الثاني والسمنة المفرطة وأمراض القلب كثيراً ما تكون مترافقة، ويطلقون على هذا الثالوث اسم “متلازمة التمثيل الغذائي”. وبالتالي فإن أمراض القلب بدلاً من أن تكون نتيجة انسداد الشرايين الناتج عن تناولنا الكثير من الدهون، قد تكون المشكلة الحقيقية هي الاستعداد لمقاومة الأنسولين الذي يؤدي إلى تخزين الدهون في الجسم وأمراض القلب.
إذا كان هذا الأمر صحيحاً، فقد ارتكب المجتمع الطبي خطأً كبيراً، ولا بد من إصلاحه.

بالنسبة إلى الأشخاص “مفرطي الاستجابة”، سيكون الأمر على ما يرام إذا ما تم الحكم عليهم من خلال أحد هذين المعيارين: عادة يرتفع منسوب (HDL) لديهم، وينخفض منسوب الدهون الثلاثية (التريغليسيريد). وقد وجدت إحدى الدراسات التي تشير إلى أخطار الحمية منخفضة الكربوهيدرات أن المصابين بمرض السكري من النوع الثاني شهدوا ارتفاعاً في نسبة (LDL) لديهم بمعدل 10% وسطياً، بعد عام من اتباع الحمية. ولكنهم شهدوا أيضاً تحسناً في معظم المؤشرات الصحية الخمسة وعشرين الأخرى؛ مثل ضغط الدم ومستوى (HDL)، وانخفض مستوى المخاطر الإجمالية للإصابة بأمراض القلب لديهم بمعدل 12%.
تشير هذه النتيجة إلى مدى الإرباك تجاه فهم نتائج هذه الحمية. فنتائجها كانت لصالح الحمية من ناحية انخفاض مخاطر الإصابة، وضدها من ناحية ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار. يقول طبيب أمراض القلب الأمريكي بريت شير: إننا لا نزال نجهل مدى خطورة ارتفاع نسبة كوليسترول (LDL) على الرغم من تحسن المؤشرات الأخرى. وما نحتاجه هنا هو المزيد من الدراسات والمزيد من التتبع لهؤلاء الأشخاص؛ لمعرفة ما إذا كانوا سيصابون بأمراض القلب.
اقرأ أيضاً: العلاقة بين الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والإصابة بالسرطان
أين نحن إذن من حالة عدم اليقين هذه؟ وماذا يفعل مَن يريد أن يخسر بضعة كيلوغرامات من وزنه؟ يرى إريك ويستمان، إخصائي علاج السمنة المفرطة في جامعة ديوك في نورث كارولاينا، أن ظهور بعض حالات الاستجابة المفرطة يجب ألا يدفع الناس للتوقف عن اتباع هذه الحمية، ويقول: “سيكون الأمر مثل أن نقول لشخص ما بألا يأخذ دواء مفيداً لأن له بعض الآثار الجانبية المحتملة”.
لكن من ناحية أخرى، وعلى الرغم من حماس بعض المتخصصين في علاج أمراض السكري والسمنة تجاه الحمية منخفضة الكربوهيدرات؛ فإنه لا يزال الكثير من أطباء القلب وخبراء التغذية يشككون فيها. وفي تقرير مشترك لجمعيتين أمريكيتين لأمراض القلب، صدر عام 2019 حول الوقاية من أمراض القلب، رأى الباحثون أن هنالك ارتباطاً بين هذه الحميات وارتفاع معدلات الوفاة. وتقول دونا أرنيت من جامعة كنتاكي: “لا تزال الأدلة ضعيفة حول تأثير الحمية على سلامة القلب والأوعية الدموية على المدى البعيد”.
وتقول ترايسي باركر؛ إخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية: “هنالك أدلة متضاربة، فنحن نعلم أن الدهون المشبعة ترفع مستوى الكوليسترول في الدم”. وترى أنه في حالة اتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات فإن الخيار الآمن هو الاستعاضة عنها بالدهون النباتية والأسماك؛ ولكنها تقر أن ذلك سوف يزيد من صعوبة اتباع هذه الحمية، حيث لا يجب الامتناع عن تناول النشويات والسكريات فحسب؛ بل أيضاً اللحوم ومنتجات الألبان.

ولسوء الحظ، ليس هنالك إحصاءات طويلة المدى بما فيه الكفاية للمقارنة بين الحميات منخفضة الكربوهيدرات وتلك منخفضة الدهون؛ من أجل التوصل لنتيجة حاسمة لمعرفة الحمية الأفضل لتخفيف الوزن على المدى الطويل. وفي الواقع فقد خلصت مراجعة حديثة لمختلف أنواع الحميات -من بينها تلك منخفضة الكربوهيدرات ومنخفضة الدهون والحمية المتوسطية- إلى أن معظم الناس قد استعادوا الوزن الذي فقدوه بعد نحو 12 شهراً تقريباً.
بالطبع لا يستطيع الجميع الالتزام بالحمية منخفضة الكربوهيدرات، فكثيرون لا يستطيعون الاستغناء عن الخبز والمكرونة والأرز. ويقول مايك لين، من جامعة غلاسكو في بريطانيا: إن عيادته المتخصصة في علاج السمنة تنصح باتباع أي من الحميتين منخفضة الكربوهيدرات أو منخفضة الدهون. فالناس يمكنهم اختيار الحمية التي يقدرون على اتباعها لخفض أوزانهم. ويقول إنهم لم يلاحظوا فرقاً في خسارة الوزن بين من اتبعوا أياً من الحميتين.
وتشير دراسات حديثة إلى أن الحميات المختلفة تناسب أشخاصاً مختلفين، ولا يوجد نظام غذائي واحد يناسب الجميع. فالعوامل الوراثية والفردية والعادات وطبيعة الجهاز الهضمي كلها قد تؤثر على طريقة استجابة أجسامنا للعناصر الغذائية في نظامنا الغذائي.
اقرأ أيضاً: 5 طرق طبيعية لحماية نفسك من مرض ألزهايمر: ما الأطعمة التي عليك تناولها؟
وحتى لو توصلنا إلى نتيجة مفادها أن الحمية منخفضة الكربوهيدرات هي طريقة آمنة لإنقاص الوزن بالنسبة إلى معظم الناس، فسيبقى ذلك خروجاً عن العقيدة السابقة التي تقول إن الدهون المشبعة هي الطريق الحتمي للنوبات القلبية.
حتى الآن لا تزال الأسئلة أكثر من الإجابات؛ ولكن حتى قبل ظهور الحمية منخفضة الكربوهيدرات كانت هنالك بعض الشكوك حول نظرية الكوليسترول وأمراض القلب. والآن زادت الشكوك حولها، وربما سيأتي يوم تختفي فيه النظرية القائلة إن كوليسترول (LDL) هو أهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
♦مراسلة “نيو ساينتيست” للشؤون الطبية، ومؤلفة نشرة “هيلث تشيك” الدورية.
المصدر: نيو ساينتيست