الواجهة الرئيسيةترجماتثقافة ومعرفة

أفضل 50 فيلماً على “نتفليكس” (1- 2)

كيوبوست- ترجمات

جيسون بايلي♦

مع تزايد الإنتاجات المعروضة على منصة “نتفليكس”، وفي ظل وجود آلاف الأعمال المتنوعة، أصبح العثور على عمل جيد مسألة صعبة ومحيرة؛ وهو ما دفع صحيفة “نيويورك تايمز” لإعداد قائمة بأفضل 50 فيلماً تعرضها المنصة الرقمية الرائدة في العالم.

وجاء اختيار الأفلام الجيدة شاملاً ومنوعاً ليضم العديد من الإنتاجات السينمائية حول العالم؛ والتنوع لم يقتصر على الدول المنتجة للأفلام فحسب، ولكن امتد إلى طبيعة الأفلام وأحداثها، مع تقديم نبذة مختصرة عن هذه الأفلام.

روث نيغا وجويل إيدجيرتون في فيلم “Loving” للمخرج جيف نيكولز

 Loving” (2016)”

يعتبر من الأفلام التي تترك تأثيراً عميقاً في المشاهد، تدور الأحداث حول ميلدرد وريتشارد لافينغ، زوجَين لم يتخيلا أن يصبحا بطلَين؛ فكل همهما هو أن يعيشا حياة عادية، لكن المؤلف والمخرج جيف نيكولس، كشف النقاب من خلال تصوير قصتهما عن تعقيدات المجتمع، وساعد على نجاح الفيلم أداء الممثلَين: الأسترالي جويل إيدجيرتون، والأيرلندية من أصول إثيوبية روث نيغا، بعدما أجادا دوريهما.

مايكل جوردان في فيلم “Fruitvale Station”

Fruitvale Station” (2013)”

يمثل الفيلم صورة إنسانية مؤلمة لحياة عادية؛ فغالباً لا نعرف عن الضحية إلا حادثة مقتلها، فبعدما سمع الكثيرون عن أوسكار غرانت من خلال لحظاته الأخيرة بعد أن أطلق النار عليه شرطي في محطة المترو، في الساعات الأولى من أول أيام سنة 2009 في مأساة وثَّقتها كاميرات العديد من المارة، نجح المخرج ريان كوجلر، في التركيز على اليوم الأخير بحياة الضحية الشهيرة؛ إذ اختار أن يتناول تفاصيل كثيرة في حياته الشخصية وعلاقاته مع مَن حوله، بجانب سعيه إلى تحسين ظروفه من خلال قصة كفاح لم يسعفه القدر من استكمالها.

هنري توماس يأخذ صديقه الفضائي في جولة على دراجته.. فيلم “E.T.: The Extra-Terrestrial”

E.T. the Extra –Terrestrial” (1982)”

تدور أحداث الفيلم حول قصة مؤثرة جداً تروي كيف يتمكن الغريب من الدخول في حياة عائلة تعاني المشكلات، فيصلحها ويُعيد المياه إلى مجاريها، من خلال كائن فضائي يزور الأرض؛ حيث يندرج الفيلم في إطار الفانتازيا، مركزاً على العلاقة الحميمة التي نشأت بين الكائن الفضائي والطفل إيليوت.

من اليسار: كوري مايكل سميث وكايت بلانشيت وروني مارا.. في مشهد من فيلم “كارول”

Carol” (2015)”

اقتبس المخرج تود هاينز الفيلم بذكاء وعناية من الرواية الرومانسية “ثمن الملح” للكاتبة باتريشيا هايسميث؛ تدور أحداث الفيلم في خمسينيات القرن الماضي حول امرأة متزوجة تجد نفسها واقعة في غرام فتاة لاهية، فتضحي بكل شيء لكي تتبع قلبها مرة واحدة فقط.

لويز فليتشر (في الوسط) وجاك نيكلسون في فيلم “One Flew Over the Cuckoo’s Nest”

One Flew Over the Cuckoo’s Nest” (1975)”

يعتبر الفيلم أحد الأفلام القليلة التي حصلت على الجوائز الخمس الكبرى للأوسكار: أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل صورة، أفضل إخراج، أفضل قصة سينمائية؛ فبطلة الفيلم لويس فليتشر، قدمت شخصية ممرضة مستبدة تُدير مستشفى للأمراض العقلية بقبضة حديدية وسط تحدٍّ واجهته من راندل الذي قام بدوره جاك نيكلسون.

جورج كلوني وبراد بيت في مشهد من فيلم “Ocean’s Eleven”

Ocean’s Eleven” (2001)”

جمع المخرج ستيفن سودربيرج، طاقماً من كبار النجوم (جورج كلوني، مات ديمون، براد بيت، أندي جارسيا، دون تشيدل، بيرني ماك، جوليا روبرتس) في “Ocean’s Eleven”، في نسخة حديثة من فيلم الستينيات “Rat Pack”؛ ولكن بإدخال تعديلات تتناسب وروح مدينة المجون لوس أنجلوس حالياً. الفيلم فيه كثير من المفاجآت والأحداث المثيرة تجعل المشاهد لا يتوقف عن التساؤل: ما الذي سيحدث بعد؟

من اليسار: أندرو غارفيلد وجوزيف مازيلو وجيسي آيزنبيرغ وباتريك مابل في فيلم “The Social Network”

The Social Network” (2010)”

أثمر التعاون غير المتوقع بين الكاتب السينمائي أرون سوركين، والمخرج ديفيد فينشر، في ولادة واحد من أفضل الأعمال في مسيرتيهما الفنية؛ حيث  يحكي الفيلم عن بدايات “فيسبوك” ومؤسسها مارك زوكربيرغ، الذي يلعب دوره جيسي آيزنبيرغ، وتتجلى براعة الكاتب سوركين في نصه الفائز بجائزة أوسكار، وقساوة المخرج فينشر في إظهاره زوكربيرغ على أنه سيصبح غول وسائل الإعلام في المستقبل، وفي استشراف الفيلم لما سوف ينتج عن ذلك من معضلات.

إيما ستون في مشهد من فيلم “Easy A”

Easy A” (2010)”

هذه الرؤية الجديدة لرواية “الحرف القرمزي”، فيها الكثير مما يستحق الثناء؛ من السيناريو الذكي إلى إدانة التنمر وترويج الشائعات، ولكن أكثر ما يميز هذا الفيلم هو تألق الممثلة إيما ستون بحضورها المتميز في دور تلميذة تحوَّل دورها بسرعة من مجرد لاعبة داعمة إلى سيدة قيادية مرموقة؛ بفضل حكمتها وذكائها وسرعة بديهتها وروح الفكاهة لديها، ولكونها مقنعة جداً كفتاة مراهقة معذبة.

مالكوم مكدويل في مشهد من فيلم “A Clockwork Orange” للمخرج ستانلي كوبريك

A Clockwork Orange” (1971)”

وصف النقاد هذا الفيلم بأنه يبهر العقل والحواس؛ فجاءت تجربة ستانلي كوبريك الأكثر إثارة للجدل، وربما للقلق، هو اقتباسه عام 1971 عن رواية العبادة للكاتب أنتوني بورغس. تدور الأحداث حول الجرائم المختلفة، ومحاولات إعادة تأهيل المختل الذي يلعب دوره مالكوم مكدويل، بصورة تقشعر لها الأبدان.

اقرأ أيضًا: أفضل 25 ممثلا في القرن الـ21

يعكس الفيلم أسلوب كوبريك بشكل كبير مع سرد مفرط في العنف؛ خفَّف من عنفه التصوير السينمائي المذهل. والتصميم المستقبلي للإنتاج والفكاهة السوداء.

إيدي ميرفي في فيلم “Dolemite Is My Name”

Dolemite Is My Name” (2019)”

فيلم سيرة ذاتية من أعمال المخرج كرايغ بريور، ومن بطولة إيدي ميرفي في دور رودي راي مور؛ وهو شخص في منتصف العمر، ابتكر شخصية مسرحية لا تُنسى لشخص محتال يُدعى دوليمايت؛ لكن وراء هذه الشخصية كان هناك شيء من الحلاوة، ومور تدعمه مجموعة من الأصدقاء والمتعاونين، يحمل الفيلم رسالة مهمة مفادها أن اتّباع الأحلام يؤدي إلى رفع المعنويات.

ديك جونسون في فيلم ابنته كريستين “Dick Johnson Is Dead”

Dick Johnson Is Dead” (2020)”

قال ديك جونسون لابنته إنه لطالما تمنى أن يمثل في السينما، ولحسن حظه كانت ابنته تعمل في صناعة السينما؛ خصوصاً الأفلام الوثائقية التي تعالج موضوعات كبرى في الموت والحياة، فحولت صراع والدها مع مرض ألزهايمر والموت الذي يلوح في الأفق إلى فيلم سينمائي.

يظهر جونسون بشخصيته الودودة دائمة الضحك وروحه المرحة وهو يتلاعب بالسيناريوهات المعقدة والمروعة والمضحكة أحياناً؛ الممتع في الفيلم هو العلاقة الوثيقة بين أب وابنته، وعلاقتهما الوثيقة الدائمة التي تعطي حميمية وانفتاحاً غير مألوفَين في الأفلام الوثائقية المعتادة؛ مما يجعله فيلماً ممتعاً وكئيباً في الوقت ذاته.

من شخصيات فيلم “Spider-Man: Into the Spider-Verse”.. من اليسار: مايلز موراليس (بصوت شاميك مور) وبيتر باركر (بصوت كريس باين وجايك جونسون) وغوين ستايسي (بصوت هالي ستاينفيلد)

Spider-Man: Into the Spider-Verse” (2018)”

يعتبر الفيلم الذي حصد جائزة أوسكار أفضل فيلم للرسوم المتحركة واحداً من أفضل أفلام الرجل العنكبوت؛ لخروجه عن المألوف في أفلام الخوارق، وسيطرة المرح على أحداثه، فهذه التجربة أثبتت أن المشاهدين لا يزالون يرغبون في مشاهدة سبايدر مان.

جولييت لويس (إلى اليسار) وجيسيكا لانغ في مقطع من فيلم “Cape Fear”

Cape Fear” (1991)”

تدور أحداث الفيلم حول محامٍ يدافع عن مرتكب جرائم جنسية تعمَّد ألا يحسن المرافعة عن موكله؛ الأمر الذي جلب عليه عداء الموكل روبرت دينيرو، ليُبرز كيف تحوَّل المحامي من شخص نزيه إلى رجل دنيء. دفع الأداء الرائع لروبرت دينيرو وباقي الممثلين، بالإضافة إلى واقعية المخرج والمشاهد المؤثرة، النقادَ لوصف الفيلم بأنه من التحف السينمائية؛ وهو ما يُحسب للمخرج مارتن سكورسيزي، الذي أضاف لمسته الخاصة عندما أعاد تقديم فيلم جديد على الشاشة.

جيك جيلينال في فيلم Nightcrawler””

Nightcrawler” (2014)”

يعيد هذا الفيلم إحياء فكرة قديمة من فيلم “Taxi Driver”، بطرح مسألة أخلاقية. تدور أحداث هذا الفيلم حول صحفي اختص بتصوير الجرائم والفواجع، يجوب شوارع لوس أنجلوس متسلحاً بكاميرا؛ باحثاً عن قصة يصورها، فإذا لم يجد غايته قام بفبركة قصة، وبمهارة فائقة يضعنا المخرج والمؤلف دان جيلروي، أمام تساؤل عن نزاهة هذا النوع من الصحافة والبساطة التي تتسلل فيها إلى وسائل الإعلام الرئيسية.

كيت وينسليت مع جيم كيري في فيلم “Eternal Sunshine of the Spotless Mind”

“Eternal Sunshine of the Spotless Mind”

في سابقةٍ فريدة، جمع هذا الفيلم وبشكل مدهش الخيال العلمي والرومانسية والكوميديا ودراما حب من طرف واحد؛ قصة الفيلم كتبت بذكاء عن شخص أخضع نفسه لجراحة تجريبية لمسح الذاكرة، آملاً أن يتمكن من نسيان حبيبته السابقة؛ إنه فيلم محزن، ولكن مضحك أيضاً؛ يعتبر واحداً من أهم الأعمال الرومانسية مؤخراً، ووصفه النقاد بأنه “كالأغنية الشعبية التي لا يُمل من سماعها”.

أنجيليكا هيوستن

 (1990) ‘The Witches’

فيلم مغامرات عائلي ممتع مليء بالفكاهة والمغامرة، سيستمتع الصغار بهذا الفيلم كثيراً من خلال المؤثرات الخاصة الممتازة والمبتكرة وتعاطفهم مع بطل الفيلم، الفتى اليتيم الذي يكشف النقاب عن الساحرات بمساعدة جدته. أما الكبار فسيدهشهم أداء الممثلة أنجيلكا هيوستن الرائع، ولكنتها الغريبة. وصفه بعض النقاد بأنه فيلم ظريف للأطفال ومتقن الإنتاج، سيحبه ذووهم أيضاً.

مايلك كيتون وراكيل مك آدامز في فيلم “Spotlight”

Spotlight” (2015)”

يروي الفيلم قصة التحقيق الصحفي لجريدة “بوسطن جلوبال” حول الاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية، ونالت الصحيفة جائزة بوليتزر بسببه؛ حيث يوضح الفيلم صعوبة الحصول على الحقائق والأدلة والجهد المضني الذي قام به الصحفيون للعثور على أدلة بالبحث بين السجلات واستقصاء الأسماء. وصِف الفيلم بأنه قصة بوليسية غاية في الإثارة، ونال الأوسكار.

من اليسار مروان كينزاري وماتياس سكونارتس وتشارليز ثيرون ولوكا مارينيلي وكيكي لاين في مشهد من فيلم “The Old Guard”

The Old Guard” (2020)”

إن رصيد المخرجة جينا برينس بايثوود، من أعمال الدراما التي تعتمد على شخصيات الفيلم، مكَّنها من إخراج هذا الفيلم المميز. فبالإضافة إلى جودة القصة وحُسن تنفيذ اللقطات، فإن الفيلم اعتمد على التركيز على العلاقات الشخصية لا على المؤثرات الخاصة. قيل عنه إنه مقاربة مبتكرة لأفلام البطل الخارق؛ فالفيلم رغم أنه مقتبس من سلسلة مجلات مصورة، فإنه بعيد كل البعد عن أن يكون كرتونياً.

لقطة من فيلم “Da5 Bloods” يظهر من اليسار جوني تراي نغوين وإيسيا ويتلوك جونيور وجوناثان ماجورز وكلارك بيتيرز ونورم لويس وديلروي ليندو

Da5 Bloods” (2020)”

يحمل هذا الفيلم أكثر من طابع؛ فهو فيلم حربي وسياسي وإثارة وثوري ودراما ومحاضرة في التاريخ في الوقت نفسه، يحكي الفيلم قصة أربعة محاربين قدامى قرروا العودة إلى أدغال فيتنام للبحث عن بقايا جثمان رفيقهم وكنز من الذهب؛ كانوا قد سرقوه وقاموا حينها بدفنه هناك.

اقرأ أيضًا: 10 نجوم سينمائيين خسروا أدواراً في أفلام شهيرة

ربما لو قام أحد آخر بإخراج هذا الفيلم لكان أشبه بأفلام رامبو أو مجرد فيلم مغامرات. وعلى الرغم من أن أفلام كهذه لا تنقصها الإثارة؛ فإن المخرج سبايك لي، ذهب بعيداً وملأ الفيلم بأحداث تاريخية؛ وهو ما جعل النقاد يصفون الفيلم بأنه رحلة طويلة حزينة إلى الخبايا السوداء في التاريخ.

أنجيلا دايفيس في فيلم “13th”

“13TH

يغوص هذا الفيلم عميقاً في نظام السجون الأمريكية المكتظة بالسجناء ذوي البشرة السوداء، وعلاقة هذا الأمر بالمادة 13 من الدستور الأمريكي؛ قضية كهذه معقدة وصعبة المعالجة في 100 دقيقة فقط، وهو ما جعل النقاد يشيدون بقوته باعتباره من الأفلام المهمة.

ألفريد مولينا وسلمى حايك في مشهد من فيلم “فريدا”

فريدا” (2002)”

أبدعت سلمى حايك في لعب دور الفنانة المكسيكية فريدا كالو، التي كانت حياتها غنية بالأحداث؛ منها العاطفية ومنها الحزينة. أما المخرج فقد نجح في الخروج من الإطار التقليدي لسرد سيرة ذاتية بإضافته ومضات سوريالية.

من اليسار” جيس بليمونز وجيسي باكلي وتوني كوليت وديفيد ثوليز

I’m Thinking of Ending Things” (2020)”

الفيلم مقتبس عن رواية حملت نفس الاسم، وتدور أحداثه حول فتاة تذهب مع حبيبها في رحلة للقاء والدَيه؛ تتداخل الأحداث وتتغير الأزمنة والشخصيات بشكل محير مرتبطة بعضها ببعض من خلال التعليقات الصوتية التي نستمع إليها.

لوكاس هيدجز وسورشي رونان في فيلم “ليدي بيرد”

ليدي بيرد” (2017)”

الفيلم عن تلميذة مدرسة ثانوية، يتسبب سعيها لتحسين حالتها في تدهور علاقتها مع أُمها. عى الرغم من أن مشكلات المراهقين مع أهلهم ليست بالأمر الجديد في أفلام المراهقة؛ فإن قصة الفيلم تتمكن من تأليف شخصيات معقدة تستحق التعاطف معها رغم بعض أحداثها.

آدم ساندلر في فيلم “Uncut Gems”

Uncut Gems” (2019)”

إن من حافظ على موجة السبعينيات من الأفلام التي تتناول شوارع نيويورك القاتمة حية حتى يومنا هذا هما المخرجان جوش وبيني صفدي بمفردهما؛ تميَّز في الفيلم آدم ساندلر الذي يلعب دور البطولة، وبأداء من أفضل ما قدم خلال تاريخه الفني، قام بدور تاجر مجوهرات مقامر حتى الإدمان، وضع حياته على شفير الهاوية من خلال سعيه الدائم لتحقيق ضربة حظ تدر عليه ربحاً كبيراً.

لقراءة الجزء الثاني: اضغط هنا

♦ناقد سينمائي ومحرر الشؤون السينمائية في صحيفة نيويورك تايمز.

المصدر: نيويورك تايمز

اتبعنا على تويتر من هنا

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة