ترجماتثقافة ومعرفةشؤون دوليةملفات مميزة

أجهز على 70 شخصًا: قصة قاتل المجرمين والسفاحين الذي أكل قلب والده!

مجرم يقتل المجرمين والسفاحين!

ترجمة كيو بوست –

لا تتفاجأ إن عثرت يومًا على قصة المجرم بيدرو رودريغيز في أحد الأفلام السينيمائية، فهو أحد أهم القتلة الكلاسيكيين في عصره، ومن أندرهم، إذ اعتاد على القضاء على القاتلين المتسلسلين والمجرمين الآخرين، ووصف بأنه مختل ذو عقل مثالي من قبل المحققين الذين عملوا في قضيته.

ولد رودريغيز في ولاية ميناس جيرايس البرازيلية عام 1954، عاش حياة لم تفارقها المعاناة، إذ عانى في طفولته من ظلم وعنف شديد من والده، حتى أنه ولد بجمجمة مصابة، بعد أن أقدم والده على ضرب والدته أثناء حملها به.

العيش في هذه البيئة العنيفة ترك أثرًا كبيرًا عليه، إذ بلغ مجموع الأشخاص الذين قتلهم رودريغيز 70 شخصًا. وكانت الضحية الأولى له، عندما بلغ 14 عامًا، حيث أقدم على قتل رجل طرد والده من وظيفته، بعد أن اتهمه بسرقة الطعام. وبعد قتله لم يكتف رودريغيز بذلك، بل قام بمطاردة لص الطعام الحقيقي، وبدلًا من تسليمه للسلطات، قتله أيضًا.

بعد ذلك، ترك رودريغيز منزله وانتقل إلى ولاية أخرى، حيث وجد الحب هناك، وارتبط بفتاة تدعى “ماريا أباريسيدا”، لكنها قتلت بوحشيه كبيرة، على يد إحدى العصابات المحلية في الولاية، مما دفعه للانتقام لها، عن طريق إقامة حفل لزعيم العصابة التي قتلتها مع رجاله، وقضى عليهم جميعًا بوحشية. وهكذا، قتل رودريغيز قبل أن يبلغ الـ18 عامًا ما مجموعه 10 أشخاص.

وفي فاجعة أخرى، اكتشف رودريغيز أن والده طعن والدته، فغضب غضبًا شديدًا، وذهب لزيارته بمحبسه، ثم طعنه 22 مرة، ولم يتوقف عند هذا الحد بل واقتلع قلب والده. وفي إحدى الأيام، أثناء نقله بسيارة الشرطة في عام 1973، اكتشف أن الشخص الذي وضع معه في السيارة “مغتصب وقاتل”، فقام بالقضاء عليه، ومن هنا بدأت سلسلة قتل المجرمين. وقتل رودريغيز ما يصل إلى 47 سجينًا، باستخدام شفرة حادة، والسبب كان ماضيهم كمجرمين وسفاحين. وبهذه المجزرة، يكون قد وصل عدد ضحاياه الكلي إلى 70 شخصًا.

 

المصدر: The Daily Net

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة