الرياضةشؤون عربية

بطولة آسيا 2019: 4 منتخبات قد تعيد اللقب للعرب

ما هي هذه المنتخبات؟

كيو بوست – 

أبرزت الجولة الأولى من كأس أمم آسيا 2019 الجارية -التي تستضيفها دولة الإمارات العربية- ملامح المنتخبات التي من الممكن أن تسجل اسمها في الأدوار المتقدمة من البطولة وصولًا للتتويج باللقب.

هنالك 11 منتخبًا عربيًا من بينها على الأقل 4 منتخبات تعول عليها الجماهير العربية في عودة اللقب للعرب، بعدما غاب عنهم في النسختين الأخيرتين. وكان آخر تتويج عربي من نصيب أسود الرافدين في نهائي عربي خالص جرى بين العراق والسعودية.

4 منتخبات أظهرت هويتها في مباريات الافتتاح وأعطت إشارات إيجابية على أمل وصول أحدها إلى النهائي والتتويج باللقب.

اقرأ أيضًا: منتخبات عربية تسلط عليها الأضواء في كأس أمم آسيا

 

 السعودية

يملك المنتخب السعودي تشكيلة مميزة من اللاعبين المهاريين القادرين على التحكم بالكرة في المساحات الضيقة، كذلك إيقاع اللعب السريع، والتحول من الدفاع للهجوم.

ظهرت التشكيلة السعودية بأبهى صورة في مونديال روسيا، رغم خيبة الافتتاح والخسارة الثقيلة. تشكيلة المدرب الأرجنتيني بيتزي أبلت بلاء حسنًا أمام أورجواي، وأنهت مشاركتها بفوز على مصر.

اليوم تلعب السعودية في بطولة تتقارب المستويات فيها، ويمكن توقع الأخضر كأحد المنتخبات التي من الممكن أن تتوج باللقب، كذلك يمكن وضعه على رأس المنتخبات العربية المشاركة حاليًا.

 

الإمارات

بدافع الأرض والجمهور كعاملين بارزين، يمكن أن تذهب الإمارات بعيدًا في البطولة. كذلك تمتلك الإمارات تشكيلة مميزة من اللاعبين.

إن كانت البداية غير موفقة بالتعادل مع البحرين، فإن الإمارات على مدار البطولات السابقة أثبتت أنها تمتلك منتخبًا عالي المستوى قادرًا على المنافسة؛ ففي النسخة الأخيرة، استطاعات إخراج كوريا الجنوبية والوصول للمربع الذهبي.

في النسخة الحالية، تملك الإمارات حظوظًا في الوصول إلى النهائيات لكن بدرجة أقل من السعودية.

اقرأ أيضًا: حقائق تجعل “كأس آسيا 2019” في الإمارات استثنائية

 

العراق

لاستعادة أمجاد 2007، عندما حمل أسود الرافدين كأس البطولة باقتدار، متخطين أكبر فرق آسيا، يشارك المنتخب العراقي في هذه البطولة بتشكيلة شابة لكن بحظوظ أقل؛ كون الجيل الذهبي المكون من يونس محمود ونشأت أكرم وهوار ملا محمد، لم يتكرر بعد.

رغم ذلك، لم يسجل في أي نسخة أن كان حضور العراق في هذه البطولة للمشاركة فقط، فرغم الصعوبات التي تواجهها الكرة العراقية، خرج الأسود من نسخة 2011 بشرف عندما خسروا أمام أستراليا في الدقائق الأخيرة في مباراة كان الأسود فيها هم الأفضل، وتعرضوا لحالات تحكيمية وصفت بالظالمة.

وفي نسخة 2015، وصل الأسود للمربع الذهبي قبل أن يخرجوا على يد أستراليا.

في هذه النسخة، حضر الأسود بفوز صعب على فيتنام، لكن التجارب السابقة تثبت أن تعثر الأسود في مباراة لا يمكن القياس عليه.

ترجح تقديرات المتابعين وصول العراق إلى الأدوار المتقدمة، وربما التتويج.

 

الأردن

“النشامى ما منهم سلامة”، هذه العبارة تتردد في غمرة الفرحة الأردنية التي تتغنى بمنتخب بلادها الذي لا يخيب الآمال عادة.

الظهور القوي أمام الكبار يرشح المنتخب الأردني لأن يكون الحصان الأسود في هذه البطولة، بعدما أصبح أول المتأهلين للدور الثاني بفوزين على أستراليا وسوريا، في أداء منظم وراق أظهرته الكتيبة الأردنية.

لم يوفق المنتخب الأردني في التتويج بهذه البطولة، لكن في النسخة الحالية يمكن أن يصل ويفجر المفاجأة.

 

المربع الذهبي

يرافق المنتخبات العربية منتخبات آسيوية أخرى دائمًا تثبت علو كعبها آسيويًا، وتنحصر في اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران.

هذه المنتخبات هي الأخطر على الآمال العربية للتتويج، وهي في صنف الأفضل آسيويًا، وتتفوق على المنتخبات العربية في السرعة والأداء. لكن في الظهور الآسيوي كثيرًا ما تمكنت منتخبات عربية من التفوق عليها.

إذا ما وضعنا المنتخبات الثمانية في مصاف الدور ربع النهائي، يمكن توقع السعودية والعراق إلى جانب اليابان وكوريا الجنوبية في المربع الذهبي. تبقى هذه توقعات بناء على قوة المنتخبات المشاركة، إلا أن المفاجأة التي لا يتوقعها أحد تظل محتملة.

تعليقات عبر الفيس بوك

التعليقات

مقالات ذات صلة